* محرقة مستشفى المعمداني.. مظاهرات ومسيرات مليونية للتنديد بجرائم الصهاينة
يخرج الجزائريون اليوم في مسيرات حاشدة، في جميع أنحاء الوطن لدعم الفلسطينيين والتنديد بجرائم العدو الصهيوني الذي مارس أبشع وسائل الإجرام في حق الفلسطينيين، كما ستُعزز هذه المظاهرات موقف الجزائر الثابت دولة وشعبا للقضية الفلسطينية ورفضا لمشاريع تصفيتها.
تشهد، الجزائر اليوم، مسيرات شعبية حاشدة، عبر مختلف ولايات الوطن، حيث تأتي المسيرات الشعبية دعما ومناصرة للشعب الفلسطيني في مقاومته، ودفاعه عن أرضه ومقدساته. كما يرفض الشعب الجزائري، من خلال هذه المسيرات، المجازر والإبادة الجماعية والتهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. يأتي هذا في وقت دعت أحزاب وطنية ومنظمات المجتمع المدني إلى تنظيم مسيرة وطنية لنصرة فلسطين. وجاء في بيان مشترك وقعته عدة أحزاب سياسية ومنظمات من المجتمع المدني: “دعماً ومناصرة للشعب الفلسطيني في مقاومته والدفاع عن المقدسات، ورفضاً لحرب الإبادة الجماعية والتهجير والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاشم، وتعزيزاً للمواقف الثابتة للجزائر دولة وشعباً حول القضية الفلسطينية ورفضا لمشاريع تصفيتها تدعو الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني كل الشعب الجزائري بجميع فئاته إلى الخروج في مسيرات شعبية اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023 عبر كافة ولايات الوطن”. وأوضح البيان، أن مسيرة الجزائر العاصمة ستنطلق من ساحة أول ماي إلى ساحة الشهداء الخميس 19 أكتوبر 2023 ابتداءً من الساعة الحادية عشر صباحا. وأبدى الجزائريون، على مواقع التواصل الاجتماعي، استعدادهم للخروج في المسيرات الداعمة للشعب الفلسطيني ضد همجية العدو الصهيوني الذي ارتكب مجازر بشعة في حق الفلسطينيين وسط صمت دولي رهيب وتحالف غربي لما يفعله هذا الكيان الصهيوني. وقال أحد المدونين “الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مستشفى المعمداني وكافة الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، تكشف حقيقة إجرام الصهيونية وعدائها للإنسانية جمعاء ومسيرة اليوم ستكون رسالة للجميع، بأن الشعب الجزائري سيبقى داعما للفلسطينيين شعبا وحكومة”. وقال آخر “من يلتزم الصمت أو الحياد بعد هذهِ الجرائم البشعة والإجرامية فهو شريك أساسي في تلك الدماء الطاهرة من النساء والأطفال”. وألهبت الصور البشعة التي انتشرت عبر وسائل الإعلام من قصف مستشفى المعمداني، غضب الجزائريين، حيث قال مواطن على فيسبوك “مشاهد الضحايا والمباني المهدمة والجثث المتفحمة والأشلاء تثير الغضب العارم ضد جريمة الاحتلال الصهيوني البشعة، حول العالم، لتزداد وتيرة الأكاذيب الصهيونية للتنصل من المسؤولية والبحث عن مخرج سريع من المأزق”. وقال آخر في منشور له “عاجلا أم آجلا سيكون النصر للفلسطينيين.. يجاهد الفلسطيني من أجل أرضه، ومدرسته، وحيّه، وبيته، ومدينته التي اغتصبها منه اليهود، بمساعدات دولية وخيانات عربية. والفلسطيني يجاهد من أجل قضية حق؛ وطن مسلوب وحرية مسلوبة، والفلسطيني يقاتل من أجل كرامة سلبت وأرواح شعبه التي أزهقت؛ شعبه وأطفاله وأمهاته وأبنائه وإخوانه وأخواته”.
أ.ر










