قاد الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي قائمة نجوم المنتخب الوطني المتضامنين مع ضحايا حرائق الجزائر خلال الـ72 ساعة الأخيرة، وعلى وجه التحديد ولاية تيزي وزو، والتي خلفت 42 قتيلا، إلى جانب 13 ولاية أخرى التهمتها الحرائق المستعرة، التي أتت على الأخضر واليابس ووصلت إلى المدن والقرى في صور غير مسبوقة.
والتهمت الحرائق آلاف الهكتارات من الغابات والعديد من المنازل في 14 ولاية، خلال الـ72 ساعة الماضية، وتسببت في وفاة 42 شخصا من بينهم 25 جنديا استشهدوا وهم يطفئون الحرائق وبصدد إنقاذ العشرات من المواطنين الذين حاصرتهم النيران، كما خلفت العديد من الخسائر المادية، في حرائق مرعبة لم تشهدها الجزائر منذ سنوات طويلة.
ونشر محرز ستوري على حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي “انستغرام”، تتضمن صورة للحرائق في ولاية تيزي وزو المنطقة الأكثر تضررا في الجزائر خلال الـ72 ساعة الأخيرة، والتي حاصرت مئات الآلاف من السكان في منازلهم، وأرفقها بإيموجي القلب المفطور ورفع الأيدي للدعاء لسكانها وضحايا الحرائق، ولا يتأخر رياض محرز في قيادة الحملات التضامنية والوقوف إلى جانب أبناء بلده، وكان دائما سباقا إلى قيادة الأعمال الخيرية والتضامنية، آخرها كانت مشاركته في حملة تبرعات لدعم المستشفيات الجزائرية بأجهزة الأوكسجين لمجابهة تداعيات جائحة كورونا.
وفي نفس السياق، لم يتردد لاعبون آخرون في إبداء تضامنهم ووقوفهم مع ضحايا الحرائق في الجزائر، وكان نجم نادي نيس الفرنسي، يوسف عطال، ابن ولاية تيزي وزو من الواقفين إلى جانب أبناء منطقته، حيث نشر قصة على حسابه في “انستغرام”، تتضمن صورة ليلية للحرائق المستعرة في جبال تيزي وزو، وأرفقها يإيموجي رفع الأيدي للدعاء والعين الدامعة حزنا على ضحايا تلك الحرائق، عنتر يحيى قائد منتخب الجزائر الأسبق ولاعبون آخرون تضامنوا هم أيضا، ونشر عنتر يحيى صورة للحرائق على حسابه في “انستغرام”، وكتب معلقا: “أدعو الله أن يحمي بلدنا”، وما زالت الكثير من الحرائق مشتعلة في عدة ولايات جزائرية، ويبذل رجال الحماية المدنية جهودا كبيرة لإطفائها بمشاركة المواطنين لإنقاذ الأرواح وممتلكاتهم.
أمين. ل










