الجزئر -كشفت وزارة التربية الوطنية، عن اجتماع عقده المسؤول الأول لقطاع التربية برئيس جمعية العلماء المسلمين، حيث تم فتح عدة ملفات مهمة وهذا في ظل سعي هذه الأخيرة لتقديم تصورها الخاص من أجل تطوير المدرسة الجزائرية.
واستقبل وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، مساء يوم الأحد 2 فيفري 2020، الدكتور عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، مرفوقا بوفد من أعضاء المكتب الوطني للجمعية، وذلك بمقر دائرته الوزارية بالمرادية. وقد كان اللقاء فرصة لتبادل الرؤى حول قضايا تهم الشأن التربوي.
ويأتي هذا في الوقت الذي يرى فيه الدكتور عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أن إصلاح المنظومة التربوية يقتضي الاستعانة بهيئة مستقلة تضم أخصائيين ملتزمين وطنيا وعلميا، يجتمعون لتحضير وإعداد مخطط لإصلاح المنظومة التربوية من جميع الجوانب يقدم للدولة، على اعتبار أن المنظومة التربوية تعاني من جميع الجوانب، بما فيها اللغوي، البيداغوجي والمقاصدي، أي فيما يخص الغايات والأهداف، ليتسنى إصلاح المنظومة التربوية وتكوين مواطنين صالحين، على أن يكون دور هذه الهيئة المستقلة الحفاظ على قيم الإسلام وترقية اللغة العربية في المناهج الدراسية وعدم المساس بهما.
ويشدد المتحدث على ضرورة منح هؤلاء الوقت الكافي، لإعداد المخطط المستقبلي للمنظومة التربوية بشكل يخدم الأمة والوطن، وهذا في وقت يحصر فيه على أهمية التعمق فيما يخص جوانب الهوية الوطنية التي تعرضت للمسخ في عهد الوزيرة السابقة، نورية بن غبريط.
وتسعى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، إلى مقابلة رئيس الجمهورية لتقديم تصور جمعية العلماء المسلمين في كيفية بناء المنظومة التربوية، وبناء المستقبل من جميع النواحي أخلاقيا ودينيا، مشددا على ضرورة تصويب وتصحيح كل شيء.
عثماني.ع











