الجزائر- عرف اليوم الثاني من الإضراب العام الذي تم شنه استجابة لنداءات ظهرت في منصات التواصل الاجتماعي تدعو للدخول في إضراب مفتوح، تراجعا ملحوظا.
وعلى خلاف اليوم الأول، فتح التجار محلاتهم وعادوا إلى النشاط، حيث عرفت الأسواق شللا جزئيا فقط مس بعض النشاطات التجارية على غرار الأدوات الكهرومنزلية والألبسة ومختلف الأنشطة التي لا تمس الاحتياجات الأساسية للمواطن.
وشهدت الأسواق في حي ميسونيي، وشارع حسيبة بن بوعلي، وسوق “كلوزال”، ومحلات شارع ديدوش مراد وغيرها من الأسواق في الشوارع الرئيسية، شللا جزئيا، حيث عاود بعض التجار نشاطهم في حين بقيت بعض المحلات مغلقة.
وفي سياق متصل، عرفت حركة النقل العمومي بالعاصمة، شللا على غرار النقل بالسكك الحديدية، بينما عاد النقل التابعة لشركة “إيتوزا” إلى الحركة بالطرقات والمحطات.
وشهدت المحطة البرية لنقل المسافرين بالخروبة حركة عادية للحافلات والأمر نفسه لمحطة سيارات الطاكسي المحاذية، بينما ضمن الناقلون الخواص الخدمة منذ الصباح بصورة عادية.
وبخلاف ذلك سجلت نسبة استجابة التجار للإضراب العام في باقي ولايات الوطن أرقاما قياسية، من بينها سطيف، مسيلة، عنابة، قسنطينة، بجاية، برج بوعريريج وغيرها، حيث عزف أغلب التجار عن فتح محلاتهم، في انتظار ما ستكشف عنه تطورات الأحداث، فيما فضل بعضهم رغم قلتهم فتح محلاتهم بشكل عادي.
أمين.ب










