أكدوا أن القمة العربية بالجزائر تعد منعطفا في مسيرة العمل العربي المشترك

قادة الدول العربية يثنون على جهود الجزائر ويدعون لتعزيز وحدة الصف العربي

قادة الدول العربية يثنون على جهود الجزائر ويدعون لتعزيز وحدة الصف العربي

أثنى قادة الدول العربية، على الجهود الجزائرية في إنجاح القمة العربية، كما عبروا عن تضامنهم مع كامل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.

وأكد ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، أن قمة الجامعة العربية في دورتها الـ31 تعد “منعطفا في مسيرة العمل العربي المشترك”، مثمّنا جهود الجزائر في حل القضية الفلسطينية العادلة. وأوضح ملك البحرين، في رسالة قرأها نيابة عنه ممثله الخاص، محمد بن مبارك آل خليفة، خلال أشغال هذه الدورة الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في جلسة علنية برئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن هذه القمة “تمثل منعطفا في مسيرة العمل العربي المشترك وسبيل لإعادة التضامن العربي لتحقيق آمال وتطلعات دولنا العربية وشعوبنا الشقيقة دعما للمصالح المشتركة”. كما ثمّن ملك البحرين من جهة أخرى “جهود” الجزائر في حل القضية الفلسطينية التي وصفها بـ”المركزية”، مبرزا أنه “لا يمكن أن يتحقق السلام الشامل والعادل إلا بحل هذه القضية من خلال قيام دولة فلسطين”. وفي هذا الصدد، أشاد برعاية الجزائر لاجتماع الفصائل الفلسطينية الذي توج بـ”إعلان الجزائر”، معربا عن أمله في أن يسفر هذا الإنجاز عن وحدة حقيقية للشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه المشروعة. وعبر رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، عن تضامنه مع كامل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، داعيا إلى التكاتف والتعاون العربي في ظل الظروف الحالية. وتطرق ميقاتي، في كلمته خلال أشغال اليوم الثاني من القمة العربية الـ31، والتي ترأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي تعيشه لبنان قائلا: “إن لبنان قد تغير والمرفأ الذي كان يعتبر باب الشرق، قد انفجر(…) نحن في دولة تعاني اقتصاديا وحياتيا وبيئيا، ونحارب الأوبئة بأقل الإمكانات، وبنيتنا التحتية مترهلة والموارد قليلة ونعاني من تضخم كبير”. وأكد أن الجزائر تنتصر اليوم باستقبال هذه القمة “التي نعلق عليها آمالا كثيرة بأن تكون امتدادا للانتصار والتضامن العربيين”. وأكد رئيس جمهورية القمر المتحدة، السيد غزالي عثماني، تطلع بلاده إلى مساهمة القرارات التي توجت بها القمة العربية في دورتها الـ31 في تعزيز ودفع العمل العربي المشترك على مختلف الأصعدة. وأوضح، أن جمهورية القمر المتحدة “يحدوها الأمل بأن يثمر اللقاء بين الأشقاء إلى نتائج إيجابية على العمل العربي المشترك بما يحقق الأمن والاستقرار والرخاء للشعوب العربية، بل وللعالم أجمع”. وبعد أن هنأ الجزائر بمناسبة الذكرى الـ68 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، أعرب رئيس جمهورية القمر عن ارتياحه للتنظيم المحكم الذي ميز قمة الجزائر، مبرزا من جانب آخر أن هذا الاجتماع يأتي في سياق أوضاع دولية وإقليمية معقدة وتحديات خطيرة تواجهها الأمة العربية لا سيما النزاعات الداخلية في عدد من الدول العربية. ولدى تطرقه للقضية الفلسطينية، دعا السيد عثماني الأطراف الدولية الفاعلة لكي تمارس مزيدا من الضغوط على الاحتلال الصهيوني للحيلولة دون استمرارها في سياسة الاحتلال والتنكر للشرعية الدولية.

 

المنفي يثني على جهود الجزائر في لمّ الشمل العربي ويدعو إلى موقف موحد تجاه ليبيا

من جهته، أثنى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي، على جهود الجزائر التي كللت بلم شمل البيت العربي، داعيا الدول العربية إلى تبني موقف موحد تجاه الأوضاع في ليبيا، وعلى رأسها رحيل كافة المقاتلين الأجانب ووقف “التدخلات السلبية”.

وقال المنفي، في مداخلته خلال اليوم الثاني من أشغال القمة العربية بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” أن جهود الرئيس عبد المجيد تبون “كللت بثمرة التئام البيت العربي مجددا في الجزائر”، معربا عن أمله في أن “توفق الجزائر في مهمتها خلال رئاستها الحالية للقمة العربية في خضم ما يشهده العالم من تحديات وأزمات”. ودعا بالمناسبة، جامعة الدول العربية إلى “ممارسة دورها المأمول في تقريب وجهات النظر، وبناء جسور الثقة بين الليبيين، جنبا إلى جنب مع الدور الذي تقوم به منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة في ليبيا”. وبمناسبة إحياء الجزائر للذكرى الـ68 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة، هنأ رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الشعب والقيادة الجزائرية بهذا اليوم الذي تم فيه “استكمال كتابة فصول العزة والشجاعة والنصر، في كتاب النضال المنقطع النظير لتحرير الجزائر واسترجاع سيادة إرادة الشعب على أرضه الطاهرة التي ارتوت بدماء أبطال الثورة الجزائرية، والنضال الوطني على مدى أكثر من 132 سنة”. بالمقابل، أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، عن أمله في أن تشكل القمة العربية الـ31 بالجزائر “بداية لصنع التحول واستعادة الريادة العربية وأن يتم تذكرها باعتبارها قمة السلام والتضامن ولم الشمل والموقف الحازم لحماية المصالح العربية وأمنها القومي”. وقال المسؤول اليمني، في كلمة له خلال اشغال الدورة الـ31 للقمة العربية في يومها الثاني، التي ترأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، “نلتزم كعضو مؤسس للجامعة العربية باستمرار دعمنا للجامعة والترحيب بكافة المبادرات لتعزيز مكانتها كفضاء مشترك لتوحيد الكلمة وتنسيق الجهود حفاظا على مصالح أمتنا وازدهارها وأمنها القومي”. وبخصوص الأزمة الدائرة في بلاده منذ عام 2014، شدد رشاد محمد العليمي، على أنه “آن الأوان للقيام بعمل عربي جماعي في اليمن”، مضيفا في هذا السياق ” نتطلع إلى دعمكم جميعا لجهود استعادة مؤسسات الدولة وإعادة الأمن في بلادي وتخفيف المعاناة الإنسانية وإقرار الآليات الجماعية المناسبة على هذا الصعيد”. وعبر رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان، عبد الفتاح البرهان، عن دعمه للأفكار والإسهامات التي بادر بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من أجل ترقية عمل الجامعة العربية وتفعيل مؤسساتها ومنظماتها بالعمل العربي المشترك. كما جدد السيد البرهان موقف بلاده إزاء القضية الفلسطينية بضرورة إنهاء الصراع وفقا لحل الدولتين ووفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وفي هدا الصدد، أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان بالمبادرة الجزائرية لتوحيد الفصائل الفلسطينية وما خرجت به من اتفاقات. بالمقابل دعا الرئيس الصومالي، حسن الشيخ محمود، إلى توحيد الجهود وتفعيل آليات العمل العربي المشترك من أجل إيجاد الحلول الناجعة خدمة للقضايا العربية. وفي هذا السياق، دعا الرئيس الصومالي إلى “بذل الجهود لخدمة القضايا العربية في إطار العمل العربي المشترك والتشاور من أجل تجاوز الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها المنطقة العربية”. وحيا بالمناسبة جهود الجزائر في دعم العمل العربي المشترك، معربا عن أمله في أن “تحقق القمة أهدافها وتعالج القضايا العالقة”، كما هنأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة ذكرى الثورة التحريرية. كما أشاد رئيس جمهورية جيبوتي، السيد إسماعيل عمر جيله، بالجزائر العاصمة، بحرص الجزائر على الدفاع عن القضايا العربية ومبادراتها لتعزيز وحدة الصف العربي. وقال الرئيس الجيبوتي، في كلمته خلال أشغال الدورة الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في جلسة علنية برئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنها “مناسبة طيبة أن نجتمع في الجزائر الشقيقة، بلد العزة والكرامة، والشرف والصمود، المعروف بحرصه على الدفاع عن القضايا العربية، والمشهور بمبادراته في مجال تعزيز وحدة الصف العربي، وآخرها مؤتمر لم الشمل من اجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”. وذكر السيد عمر جيله، أن هذا المؤتمر “توج بتوقيع إعلان الجزائر حول إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية”، معتبرا أن “هذا الاتفاق يشكل خطوة هامة في طريق الوحدة الفلسطينية وترسيخ المشروع الوطني لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

 

الرئيس تبون قادر على تسيير القمة بحكمة واقتدار خدمة للعمل المشترك

أثنى الرئيس العراقي، السيد عبد اللطيف جمال رشيد، على الجهود التي بذلتها الجزائر في احتضان القمة العربية، معبرا عن “ثقته الأكيدة” في قدرة الرئيس تبون، على تسيير القمة بـ”حكمة واقتدار خدمة للعمل المشترك”.

ولفت الرئيس العراقي، في كلمة خلال أشغال اليوم الثاني للقمة العربية الــ31 بالمركز الدولي للمؤتمرات، ترأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الدورة إلى أن التغيرات الحاصلة في بعض البلدان العربية وفي علاقة المنطقة مع المحيط الاقليمي والعالمي تؤكد أهمية هذه القمة، “لتخرج بقرارات وتفاهمات تساعد على تقدير على خطورة اللحظة التاريخية الحرجة في العلاقات الدولية، وتضمن أقصى قدر ممكن من التفاهم البناء ما بين دولنا، وما بينها وبين دول المنظومة الاقليمية والمجتمع الدولي، بما يعزز الامن والاستقرار ويحفظ المصالح العليا لشعوبنا”. كما أعرب عن أمله في أن تكون القمة “منطلقا جادا ومنتجا في تنقية الاجواء في العمل العربي المشترك”. وفي حديثه عن القضية الفلسطينية، أشار الرئيس العراقي إلى أنها لا تزال في مقدمة الهموم، مؤكدا موقف بلاده الذي يدين المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس، مع الدعوة للالتزام بقرار مجلس الأمن في مواجهة تحويل البعثات الدبلوماسية للقدس المحتلة. كما ثمن الجهود الجزائرية في لم الشمل الفلسطيني بما يعزز وحدة الصف، والتوصل إلى توقيع “إعلان الجزائر” الذي جمع بين الفصائل الفلسطينية.

 

الرئيس الموريتاني يشدد على ضرورة تكثيف التنسيق العربي لمواجهة التحديات

أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، على ضرورة تكثيف التنسيق والتعاون بين الدول العربية من أجل تحقيق التكامل ومواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة.

وشدد السيد الغزواني، على أن قدرة الدول العربية على الصمود في وجه هذه الأزمات وعلى التكيف الفعال مع ما يلوح في الأفق من تغيرات جيو-استراتيجية عميقة، “رهينة بنجاحنا في ترقية العمل العربي الجماعي”. وبخصوص القضية الفلسطينية، أشار إلى أن هذه القضية “المركزية” تمر بوضع جد صعب بفعل إصرار الاحتلال على التوسع والاستيطان وتغيير وضع القدس وتجاهل مبادرة السلام العربية وكل القرارات الدولية ذات الصلة، مجددا تمسك موريتانيا “بضرورة إيجاد حل دائم سريع وعادل يضمن حق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف طبقا لمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية”.

 

الرئيس المصري يؤكد أن المنطقة العربية في حاجة لـ”مزيد من العمل الجماعي” في التعامل مع الأزمات الجديدة

وأكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن الدول العربية في حاجة “لمزيد من العمل العربي الجماعي” في التعامل مع الأزمات الجديدة التي تعرفها المنطقة العربية، داعيا إلى تبني مقاربة مشتركة وشاملة تهدف لتعزيز القدرات الجماعية على مواجهة مختلف الأزمات.

وقال الرئيس المصري، “ما زلنا نحتاج لمزيد من العمل العربي الجماعي، حتى في التعامل مع الأزمات الجديدة، التي جاءت لاحقة على القضية الفلسطينية في ليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان، وإلا سيظل أمن وسلم الشعوب الشقيقة في تلك الدول، مهددين بتجدد ويلات تلك الأزمات وستظل الأخيرة ثغرات في المنظومة العربية، ومراكز لعدم الاستقرار وهو ما يؤثر علينا جميعا”. وفي تطرقه إلى القضية الفلسطينية، اشار الى قدرة الدول العربية “على العمل الجماعي لتسوية القضية، واسترجاع الحقوق الفلسطينية”، معتبرا أن هذه القضية “كانت تاريخيا وستظل المعيار الحقيقي لمدى تماسكنا”.

 

الرئيس الفلسطيني يدعو إلى تشكيل لجنتين وزاريتين عربيتين لدعم دولة فلسطين على المستوى الدولي

دعا رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس، الأربعاء، القمة العربية المنعقدة في الجزائر إلى تشكيل لجنتين وزاريتين عربيتين من أجل دعم دولة فلسطين على المستوى الدولي.

وقال الرئيس عباس، في كلمته خلال أشغال اليوم الثاني من القمة العربية الـ31، أن بلاده تتطلع إلى دعم القادة العرب من خلال إصدار قرار من القمة بتشكيل لجنة وزارية عربية للتحرك على المستوى الدولي لفضح ممارسات سلطات الاحتلال الصهيوني وشرح موقفنا، فيما تضطلع الثانية بتنفيذ مبادرة السلام العربية ونيل المزيد من اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. كما دعا الرئيس الفلسطيني القادة العرب، إلى تقديم الدعم أيضا، لعقد مؤتمر دولي للسلام على قاعدة الشرعية الدولية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2334 (حماية المدنيين) والقرارين 181 (خطة تقسيم الأراضي الفلسطينية) و194 (حق العودة للفلسطينيين)، معربا في ذات السياق عن تطلعه لدعمهم لتشكيل لجنة قانونية لمتابعة الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني جراء إصدار الحكومة البريطانية وعد بلفور في عام 1917 وتداعيات ذلك على الشعب الفلسطيني، وهي الجرائم التي، كما قال، “لا تسقط بالتقادم”. ولفت السيد عباس، إلى أن الدولة الفلسطينية ستعيد النظر في مجمل العلاقة القائمة مع الكيان الصهيوني الذي يقوم بتدمير ممنهج لحل الدولتين ويتنكر للاتفاقات الموقعة ويستمر في ممارساته الأحادية الجانب، مشيرا إلى أن ذلك “لم يترك لنا خيارا، سوى إعادة النظر في مجمل العلاقة القائمة معه وتنفيذ قرارات المجالس الوطنية الفلسطينية والذهاب للمحاكم الدولية والانضمام لمزيد من المنظمات الدولية حماية لحقوق الشعب الفلسطيني”. وبهذه المناسبة، وجه الرئيس الفلسطيني، تحية تقدير لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ومن خلاله للشعب الجزائري على استضافة هذه القمة العربية، لتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك في ظل الظروف الخطيرة التي يمر بها العالم، الأمر الذي يظهر-كما قال- أهمية التنسيق والتعاون المشترك وتنقية الأجواء العربية لمواجهة جميع التحديات التي تواجه الأمة العربية واحدة موحدة. وتعقيبا على خطاب الرئيس الفلسطيني، قال الرئيس تبون : “نحن وراء فلسطين حتى نحقق الهدف ان شاء الله”. من جهته، أكد نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يشارك في الدورة الـ31 للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر، ثبات مواقف بلاده في دعم القضايا العربية، حيث تبقى مسألة تعزيز العمل العربي المشترك “هدفا رئيسيا في سياستها الخارجية”. وكتب نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في تغريدة له على موقع تويتر: “شاركت اليوم في اجتماعات القمة العربية في الجزائر، جزائر المليون ونصف المليون شهيد والشعب الأبيّ الشجاع”، ليضيف “مواقفنا في الخمسين عاما الماضية ثابتة في دعم القضايا العربية… وستبقى… وتعزيز عملنا العربي المشترك سيبقى هدفا رئيسيا في سياستنا الخارجية”. وأكد وزير الشؤون الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، أن “القضية الفلسطينية تبقى دائما في صلب اهتمامات الأمة العربية حتى تتحقق إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة”، مؤكدا “ترحيب” بلاده بنتائج الاجتماعات التي تبنتها الجزائر ضمن جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. وهنأ أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على نجاح القمة العربية التي تحتضنها الجزائر، متمنيا أن تدفع مخرجاتها بالعمل العربي المشترك إلى “آفاق أرحب تلبي طموحات الشعوب العربية”.

أ.ر