للبحث عن كيفية وضع الذكاء الاصطناعي التوليدي في متناول المؤسسات الاقتصادية

 قارة: ” الكفاءات الجزائرية الموجودة في الخارج مطلوبة لتجتمع مع الباحثين المحليين”

 قارة: ” الكفاءات الجزائرية الموجودة في الخارج مطلوبة لتجتمع مع الباحثين المحليين”

أكد رئيس الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات، محمد هشام قارة، أن الكفاءات الجزائرية الموجودة في الخارج، مطلوبة لتجتمع مع الباحثين المحليين، للبحث عن كيفية وضع الذكاء الاصطناعي التوليدي في متناول المؤسسات الاقتصادية، من خلال آليات تتيح لهذه المؤسسات تنظيم نفسها للمساهمة أكثر في تحسين المردودية والنمو الاقتصادي والاجتماعي.

جاء  هذا  في ندوة دولية تحت عنوان “تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على العالم الاجتماعي والاقتصادي”  نظمتها الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات يومي 3 و 4 ديسمبر الجاري  بمقر المكتبة الوطنية.

وركز المشاركون في مداخلاتهم على كيفية تقديم التطورات في نماذج الذكاء الاصطناعي عموما، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي التوليدي، والمحولات، مع إظهار كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز البحث العلمي والاستفادة منه في المجالين الاجتماعي والاقتصادي.كما أكد المتدخلون أن المجالات التي سيستهدفها الذكاء الاصطناعي التوليدي هي الاتصالات السلكية واللاسلكية وإدارة الأعمال والشركات الناشئة، وعلم الأحياء والتعليم والروبوتات والمركبات ذات القيادة، في وقت بحث الأستاذة والباحثون والطلاب والممارسون الصناعيين في هذه الندوة كيفية تعزيز الذكاء الاصطناعي التوليدي في الجانب الاقتصادي والاجتماعي.

وفي هذا السياق، أكد عدد منهم أن التحضير يجري لتطوير الطب التشخيصي في البلدان العربية عموما والجزائر خصوصا، وذلك بهدف النهوض ببحوث اكتشاف اللقاحات والأدوية الخاصة بالأمراض والأوبئة والفيروسات في أقصر مدة وبأقل التكاليف من خلال استعمال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وأكد الباحثون أيضا بأن الذكاء الإصطناعي التوليدي واحد من التقنيات العديدة المؤثرة بشكل عميق في التفاعل الاجتماعي وريادة الأعمال، وأوضحوا أن الشركات الجزائرية الكبرى، وعلى رأسها شركة سوناطراك، تقف اليوم أمام خيار واحد وهو الدخول في عملية تحضير بيانات قاعدية لاقتحامه.

يجدر  الاشارة وبتكليف من إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، شارك النائب الدكتور براجي الوردي في الندوة و خلال الحوارات تم تأكيد ضرورة إمضاء الاتفافية التي تم تحضيرها سابقا بين المجلس الشعبي الوطني و الأكاديمية لما لها من أهمية للهئيتين، و قد أبدى أعضاء الأكاديمية استعدادهم للعمل مع المجلس في مختلف الموضوعات سواء كانت إثراء المشاريع أو اقتراحات القوانين أو المساهمة في  الأيام البرلمانية وحتى في تقديم خدمات للمجلس تساهم في تطوير و تحسين الأداء الإداري خاصة وأنها هي في الأصل هئية “تفكير وخبرة و استشارة”.

سامي سعد