وذكر البيان أن الحزب يؤكد أنه وفي لمبادئ أول نوفمبر ولآمال الحراك الشعبي السلمي الأصيل ل22 فيفري 2019، اللذان يضعان الوطنية والتماسك المجتمعي فوق كل الاعتبارات، أكانت حزبية أو طائفية أو جهوية، ويجعلانها في مأمن من كل التدخلات الأجنبية، التي أدت بالعديد من البلدان إلى الصدام الدموي والتدمير الذاتي بين أبناء الوطن الواحد. ودعا البيان للتحلي باليقظة والتجند من أجل حماية الوحدة الوطنية وتعزيز اللحمة المجتمعية بكل مكوناتها، خدمة للديمقراطية ودولة الحق والقانون التي يطمح إليها كل مواطنة وكل مواطن جزائري. وقال البيان أن الحزب يؤكد التزامه الثابت بوضع كل طاقاته في خدمة البلد، للمساهمة الفاعلة والفعالة من أجل إخراجه من الأزمة الراهنة الناجمة بالخصوص عن تفشي وباء كورونا وتبعاته الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وتمكينه من مواصلة مسيرته الهادئة والمنتظمة لبناء مجتمع تسوده الديمقراطية والحريات.









