🔴نوميديا لزول تسلم نفسها للأمن الوطني بعدما أفاد بيان أنها في حالة فرار
مثل المشتبه فيهم الرئيسيين في قضية النصب والاحتيال التي تعرض لها 75 طالبا جزائريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء، تقدمهم المشتبه فيه الرئيسي صاحب شركة FUTUR GATE المدعو “أسامة”، إلى جانب المدعو “فاروق.ب” المعروف على منصات التواصل الاجتماعي “ريفكا”، إضافة إلى مثول المشتبه فيها نوميديا لزول التي كانت في حالة فرار.
حيث استمع وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء، الأربعاء، إلى أقوال المشتبه فيهم الرئيسيين في قضية النصب والاحتيال التي تعرض لها طلبة جامعيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تقدمهم المشتبه فيه الرئيسي صاحب شركة FUTUR GATE المدعو “أسامة”، إلى جانب المدعو “فاروق.ب” المعروف على منصات التواصل الاجتماعي “ريفكا”، إضافة إلى مثول المشتبه فيها “نوميديا لزول” التي كانت في حالة فرار. وفي أعقاب تقديم المشتبه فيهم، مثلت المشتبه فيها “نوميديا لزول” التي لم تستجب لاستدعاءات مصالح الأمن للسماع إليها مع باقي المشتبه فيهم، سلّمت المؤثرة “نوميديا لزول”، نفسها للأمن الوطني، بعدما أفاد في بيانه، أنها في حالة فرار بسبب عدم امتثالها للاستجواب في قضية النصب على طلبة جامعيين. وأفادت مصادر، أن “نوميديا لزول” شوهدت منذ الساعات الصباح الأولى على متن سيارتها، برفقة أفراد عائلتها. ومكثت بالمركبة إلى غاية وصول باقي المشتبه فيهم في القضية، وكانت أول من وصل إلى المحكمة للمثول أمام وكيل الجمهورية. ونشرت المديرية العامة للأمن الوطني، الثلاثاء، اعترافات للمتهمين في قضية الاحتيال التي تعرض لها مجموعة من الطلبة الجزائريين. وتحدث في “الفيديو” المتهم الرئيسي في القضية “ر.أسامة” مدير شركة “فيوتور ڤايت” إضافة إلى مجموعة من المؤثرين المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي منهم “ريفكا” و”ستانلي”، فيما تبقى المدعوة “نوميديا لزول” في حالة فرار. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أعلنت، الأحد الماضي، أن مصالحها المختصة، باشرت منذ منتصف شهر ديسمبر 2021، تحقيقا بالتنسيق مع الجهات القضائية، بخصوص قضية الاحتيال التي راح ضحيتها أزيد من 75 طالب جزائري تعرضوا للنصب من طرف شركة وهمية، قدمت لهم عروضا مغرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، موهمة ضحاياها بالتسجيل ومزاولة الدراسة على مستوى جامعات أجنبية بكل من أوكرانيا وتركيا وروسيا. وأضافت أن التحقيقات الأولية المكثفة، مكنت مصالح الأمن الوطني من فك خيوط هذه الشبكة الإجرامية وإلقاء القبض على المدبرين الرئيسيين وعددهم 3 أشخاص، الذين كانوا ينسقون عملياتهم الاحتيالية مع أطراف أجنبية بالدول السالفة الذكر، كما استعانوا، داخل الوطن، ببعض الوجوه المؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي للترويج لهذه الخدعة، كما تم تحديد مقرات هذه الشركة الوهمية على مستوى بعض ولايات الوطن كالجزائر العاصمة وعنابة ووهران وفي الخارج. ولجأ أعضاء الشبكة الإجرامية أيضا إلى حيلة للإيقاع بعدد كبير من الضحايا، تتمثل في تغيير تسمية الشركة الوهمية عدة مرات، على غرار “FUTURE GATE”، “SVIT-OSVITI” و”INSIDE.COM”.
ي.ب
