قالت أن العصابة عملت عملتها ومكائدها في ضرب الجيل… زهرة فاسي: “بن غبريط بريئة من تهمة تحطيم المدرسة الجزائرية”

قالت أن العصابة عملت عملتها ومكائدها في ضرب الجيل… زهرة فاسي: “بن غبريط بريئة من تهمة تحطيم المدرسة الجزائرية”

دافعت المفتشة التربوية والمختصة الاجتماعية، زهرة فاسي، على الوزيرة السابقة لقطاع التربية الوطنية نورية بن غبريط، ونشرت حيثيات حول كيفية توريطها واتهامها بتحطيم المدرسة الجزائرية عقب تحميلها كل الأخطاء والتراكمات القبلية والبعدية.

وجاء في تصريح صادر عن المفتشة التربوية زهرة فاسي “أن الشعب الجزائري اليوم أكثر يقظة وفطنة ويدرك أن كل وزير أو رئيس يقرر أو يصرح ولو شفهيا بنية محاربته للفساد واللصوصية، سوف يتعرض لأسوأ مصير من العصابة، إما بعزله أو بإغتياله أو يسكتون قلبه بسكتة قلبية هماً وغماً وغيضاً وآخر حل لهم هو إطلاق عصابتهم الإلكترونية في هجومات مقننة وما أكثر صفحاتهم اللقيطة”.

وحسب فاسي فإن الداء السرطاني الموجه الذي ضرب المنظومة التربوية بدأ سنة 1993 مع قرار غلق المعاهد التكنولوجية، ودام الوزير بن بوزيد 20 سنة كاملة لكن لا أحد كان يجرؤ على الإنتفاضة لأن من كانوا يوجهون الأيديولوجيات ظلوا وراء الستار ينفثون سمومهم في عقول التلاميذ رسميا بتدعيم من بعض النقابات التي كان باروناتها يختارون من وراء البحار لضرب الجيل الجزائري ومازالوا إلى يومنا هذا، ورغم الكوارث التي تضمنتها الكتب وبرامج والمناهج، لم يقدر أحد على التلفظ بكلمة واحدة.

وحول ما يخص الإصلاحات والبرامج والمناهج في عهدة بن غبريط قالت “تم تكليف اللجنة الوطنية للبرامج لاختيار المفتشين والأساتذة لمختلف المواد لتأليف كتب ومناهج “الجيل الثاني” فهم الذين ألفوا الكتب والمناهج والبرامج حسب تخصصاتهم وظلت الوزيرة حريصة على عدم ارتكاب الأخطاء، قبل أن تتسائل، زهرة فاسي “هل الوزيرة متمكنة من كل المواد؟ مجيبة “لا إن لكل مادة أساتذة بتخصصاتهم”.

ونقل ذات المصدر “أنه ما لا يعرفه العامة أن هذه اللجان فخخت بخبث كبير، ففيها الانفصاليين الماكيستيين الملحدين، والوهابيين الإسلاماويين علاوة على أعداء الثورة والتاريخ والشهداء، والفرونكوفنيين أبناء فرنسا والحركى ناهيك عن أعداء الجيل وحماة اللصوص بما فيهم الرجال الذين أنقذوا ما يمكن إنقاذه.

وحسب فاسي فإن مؤلف الكتاب والبرنامج، هو من يتحمل مسؤولية الأخطاء الواردة، وبرّأت الوزيرة عندما أكدت أن الأخطاء التي صنعت “الحدث” في فترة توليها الوزارة كانت أغلبها وهمي من صنع الذباب الإلكتروني والإعلامي ولا وجود لها في الواقع.

وحول قضية “البسملة التي تشدق لها الإعلام الموجه وأطلق الألسنة شتما وقذفا قالت المتحدث “أن الحقيقة ظاهرة لذوي الألباب” بعد أن تسائلت هل فهم التلميذ في كل الأطوار التعليمية محتوى كتاب الله تفسيرا وفقها وإعجازا؟ وهل محتوى البرامج في التربية الإسلامية عالج سلوكيات التلاميذ من المدرسة الابتدائية إلى الجامعة؟ وهل التلميذ المؤدب الخلوق الذي يحترم الإنسان والحيوان في سويسرا وكندا وفنلندا وبلجيكا درس التربية الإسلامية؟ أم للأخلاق تربية خلقية؟ مؤكدة أنه خدعوا التلميذ في تكوينه الروحي بدروس لا تبنيه يحفظها ببغائيا فقط على حد تعبيرها.

كما قالت “بخصوص قضية الخريطة الجغرافية، أين تم تعويض فلسطين بـ”إسرائيل” أنها “كانت بفعل فاعل كذلك، بل نزلت صاعقة على رأس الوزيرة التي تأثرت وبكت في مكتبها لهول المكيدة وهي تقول “كيف غيروها؟” هذه مافيا حقيقية بيننا…”. ونفس الشيء بالنسبة للأخطاء الإملائية والنحوية، حيث تقول فاسي: “أنه ارتكبها المؤلف ولا علاقة للوزيرة بها خاصة وأنها كلفت اللجان البيداغوجية بالتأليف والتدقيق والتمحيص وللوزارة ترسانة من المفتشين البيداغوجيين لكن العصابة عملت عملتها ومكائدها في ضرب الجيل”.

سامي سعد