اكدت حركة البناء الوطني، على ضرورة التعاون تلبية لاحتياجات المرحلة، وتحقيق الحوار الواسع من الجميع سلطة وقوى وطنية لتحقيق العبور الامن نحو الجزائر الجديدة، مشيرة ان مبادرة الجدار الوطني، التي تزال قائمة تعد جزء من مسار الحركة، من أجل تحصين الجزائر والارتقاء بها.
وأوضحت الحركة في بيانها، أن مبادرة الجدار الوطني، والتي أطلقتاها عام 2014 هي جزء من مسار حركة البناء الوطني وبحثها الدائم عن تفعيل التعاون والتشاور وتوسيع دوائر الحوار من أجل تحصين الجزائر والارتقاء بها والوفاء لشهدائها، وكانت دعو الحركة حذرا وتحذيرا من الأخطار التي احدقت بالبلاد ، والتحديات الداخلية والخارجية، التي واجهتها الجزائر خلال تلك المرحلة.
كما أشار البيان، ان الدعوة لتشكيل جدار وطني، جاء للوقوف في وجه تلك التحديات التي تهدد تماسك الجبهة الداخلية في ظل الأزمات الإقليمية والداخلية السياسية والاقتصادية وانعكاساتها المتوقعة، حيث راسلت بالمبادرة مختلف القوى الوطنية أحزابا وشخصيات، ومكونات المجتمع المدني من الهيئات والمنظمات للتعاون وتضافر الجهود انطلاقا من دوافع الوطن الكبرى وضرورات الوحدة الوطنية، هوية الشعب الجزائري الإسلام والعربية والأمازيغية، بهدف حماية الثروة الوطنية ومحاربة الفساد بكل أنواعه.
كما ذكرت في السياق ذاته، إضافة إلى كل تلك الاهداف، فإن مبادرة الجدار الوطني،تسعى لتحقيق أولوية العدالة الاجتماعية التوزيع العادل للثروة بين الجهات والفئات، وكذا إصلاح المسار الديمقراطي واحترام الإرادة الشعبية في التداول السلمي على السلطة، ودعم وحدة المغرب العربي في أبعادها الجغرافية والقيمية، مع إعادة بناء المؤسسات على أسس ديمقراطية صحيحة.
نادية حدار










