قالت إنها سجلت اختلافات كبيرة في مطالبهم..بن غبريط: نقابات التربية غير متفقة فيما بينها… تسجيل انخفاض في نسبة إعادة السنة وسط التلاميذ

elmaouid

الجزائر- رفضت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، تحمل مسؤولية عدم الوصول لحلول يرضي نقابات التربية الداعية للإضراب في ظل عدم تفاهمها حول المسائل محل النقاش..

ولدى استضافتها، الأحد، في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الاذاعية الأولى، قالت وزيرة التربية إنه تم  تسجيل اختلافات كبيرة بين نقابات القطاع في جلسات الحوار التي باشرتها الوزارة معها لمناقشة لائحة مطالب بيداغوجية واجتماعية وقالت” لم نسجل إجماعا بين مختلف النقابات المتحاورة حول المسائل محل المناقشة وعلى رأسها ملف الخدمات الاجتماعية”، مشيرة إلى أن “هذا الاختلاف لا يخدم مسار الحوار وأن أي تعطل في التوصل لحلول توافقية قريبة لا تتحمل الإدارة  مسؤوليته”.

وأشارت إلى أن أبواب الحوار تبقى مفتوحة مع الشريك ، مشددة على الالتزام بالجدية والمصداقية وعدم الخروج بتصريحات إعلامية مناقضة لما تم الاتفاق عليه مع الوزارة وكذا تحديد المطالب بدقة والابتعاد عن العموميات.

وكشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن لجنة تعمل حاليا بين الوظيفة العمومية ووزارة التربية الوطنية لتنفيذ المرسوم المتعلق بالقانون الأساسي لأسلاك التربية، مشيرة إلى أن “فلسفة الوصاية تقوم على مناقشة المسائل المطروحة بأريحية تجنبا للوقوع في أخطاء أو تقصير في حق أي طرف.

في المقابل أعلنت وزيرة التربية الوطنية عن تسجيل تقلص في نسبة إعادة السنة عبر الأطوار التعليمية الثلاثة بفضل جهود الأساتذة في مجال تطوير المعالجة التربوية وتشخيص الصعوبات بدقة عند التلميذ والتكفل بها.

وأشارت أن نسبة الإعادة في الطور الابتدائي  بلغت  5.8 بالمائة خلال 2018  فيما قدرت بـ 12.2 بالمائة عام 2000 وبلغت النسبة في الطور المتوسط 18.7 بالمائة في 2018 في حين سجلت 23.5  بالمائة عام 2000، أما في الطور الثانوي فقد قدرت نسبة الإعادة العام الماضي بـ 15.7 بالمائة، بينما استقرت في حدود 26.6 خلال العام 2000 .

وعادت الوزيرة إلى ذكر عدد المسجلين لشهادة البكالوريا وقالت إنه تم تسجيل انخفاض في عدد المسجلين مقابل ارتفاع عدد المسجلين في امتحانات نهاية الطورين الابتدائي والمتوسط .

وأكدت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية ارتفاع نسبة المترشحين الأحرار بـ 38.99 بالمائة ليصل عدد المسجلين في شهادة البكالوريا إلى 674120، فيما قدر عدد المسجلين لامتحانات التعليم الابتدائي بأكثر من 800 ألف تلميذ، وعدد المسجلين لامتحانات التعليم المتوسط بـ 630728 .

وتزامنا وحلول السنة الأمازيغية الجديدة أشارت بن غبريط إلى أن عملية تدريس اللغة الأمازيغية تشهد توسعا على المستوى الوطني، مضيفة أن أكثر من 3 آلاف أستاذ  يشرفون على التأطير البيداغوجي عبر 44 ولاية.