الجزائر- نفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، إمكانية وزارتها حجب موقع “لعبة الحوت الازرق ” الخطيرة، واعتبرت اأنن دائرتها ليست كفيلة للقيام بهذا العمل وهذا قبل أن تكشف أن ما يمكن فعله هو التحسيس عبر
مدارس الوطن.
وتطرقت وزيرة التربية، الأحد، في تصريح صحفي، إلى برنامج تحسيسي عاجل ستقوم به مع عدة جهات حول خطورة لعبة الحوت الازرق التي تستهدف اطفال الجزائر وخطفت 5 منهم، مؤكدة عدم إمكانية وزارتها الحد منها.
وبحسب نورية بن غبريط، فإن حجب لعبة الحوت الأزرق التي أدت إلى انتحار خمسة أطفال مراهقين بالجزائر خلال أقل من شهر ليس من اختصاص الوزارة، كما أن هذا الإجراء يتم اتخاذه من طرف الحكومة بالتنسيق مع عديد القطاعات.
وبناء على المسؤولة الاولى عن قطاع التربية، فإن لعبة “الحوت الأزرق” التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خطيرة جدا بعد أن افترست خمسة أطفال مراهقين بالجزائر في أقل من شهر بسبب تأثير هذه اللعبة، كون أن هذه اللعبة تجبر مستخدميها على الانتحار امتثالا للعبة وتنفيذ مجموعة من التحديات بما فيها الانتحار.
وعلقت الوزيرة على “لعبة الحوت الأزرق” أنها تشبه إلى حد كبير لعبة استحضار الجن والشياطين التي انتشرت خلال السنة الفارطة بعدد من المؤسسات التربوية.
وشددت الوزيرة على ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية بالتنسيق مع رجال الإعلام من جهة وتوعية الأولياء والأساتذة داخل المدارس من جهة أخرى.
وأضافت أن دائرتها الوزراية ستعمل وبالتنسيق مع هيئات إعلامية ومدنية للقيام بحملات تحسيسية توعوية، القنوات التلفزيونية، الإذاعة وداخل المدار، وهذا قبل أن تدعو الأولياء للمساهمة معها بمرافقة أبنائهم ومراقبتهم وتكوين رباط متين بينهم لتفادي ألعاب خطرة من هذا النوع في المستقبل.










