قالت إنه أولوية للانفراج السياسي… حركة الإصلاح الوطني تعلق آمالا كبيرة على الحوار للخروج من الأزمة

قالت إنه أولوية للانفراج السياسي… حركة الإصلاح الوطني تعلق آمالا كبيرة على الحوار للخروج من الأزمة

 

صرح الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، الأربعاء بوهران، أن آمالا كبيرة تعقدها حركته على الحوار الوطني الذي يمكن أن يكون مقدمة للانفراج السياسي وخطوة لحلحلة الأزمة.

وذكر غويني، في لقاء للمجلس التنسيقي لجهة الغرب لحركة الإصلاح الوطني، أن تشكيلته السياسية تعقد آمالا كبيرة على الحوار الوطني الذي تقوده الهيئة الوطنية للحوار والوساطة، الذي يمكنه أن يكون مقدمة للانفراج السياسي وخطوة نحو الأمام لحلحلة الأزمة في البلاد.

وجدد المتحدث الدعوة إلى المشاركة الواسعة في الحوار، خاصة أن العديد من مطالب الحراك الشعبي قد تم تلبيتها على حد تعبيره، وأشار إلى أن حركة الإصلاح الوطني كانت السباقة للدعوة إلى الذهاب إلى توافق وطني من خلال الجلوس على طاولة حوار يجتمع فيها الفاعلون في الساحة السياسية للتطرق إلى أهم المواضيع، وعلى رأسها تحضير الشروط اللازمة والمناسبة لتنظيم الاستحقاق الرئاسي المقبل. وقال إن الاستحقاق المقبل سيفرز رئيسا جديدا يعهد له بالمهام والصلاحيات التي يخولها له الدستور، وتنفيذ كافة المطالب المشروعة التي يرفعها الشعب الجزائري من خلال حراكه الحضاري والسلمي، وذلك تكريسا لدولة الحق والقانون في الميدان.

وثمن نفس المتحدث ما يتم حاليا في مجال مكافحة الفساد، داعيا في الوقت ذاته إلى أخذ الوقت الكافي لمعالجة كافة الملفات معالجة قانونية، كما طالب غويني السلطات العمومية بالتدخل للنظر في وضعيات عمال المؤسسات الاقتصادية التي يوجد مسؤولوها ومسيروها في السجن بتهم الفساد.

دريس محمد