رحبت الكاتبة والأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي، بقرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التخلي عن الترشح لعهدة رئاسية خامسة وتأجيل الإنتخابات التي كانت مقررة يوم 18 أفريل القادم.
واعتبرت أحلام مستغانمي في تدوينة لها على صفحتها على الفايسبوك، أن بوتفليقة وأمام إرادة الشعب لم يتصرف بجبروت الحكام العرب، ولم يقبل أن يغادر التاريخ صغيرا مهانا على حد تعبيرها واصفة تخليه بالحضاري.
وكانت الكاتبة الجزائرية الكبيرة علقت على الاحتجاجات ضدّ ولاية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقالت إنّ ما يشهده الشارع الجزائري اليوم هو صحوة ستجعل من الشعب مارداً يصعب إخضاعه أو حكمه.
وعبَّرت مستغانمي عن مساندتها للتحركات وتبني الشعارات التي يرفعها المتظاهرون، وأثنت على الجهود التي تبذلها قوات الجيش والأمن “دون أن يؤذوا جزائرياً حتى الآن”، حسب تعبيرها.
وفي تغريدة عبر تويتر، استعانت الأديبة بمقتطف من كتابها “ذاكرة الجسد” وكتبت “الآن نحن نقف جميعاً على بركان الوطن الذي ينفجر، ولم يعد في وسعنا إلّا أن نتوحّد مع الجمر المتطاير من فوهته وننسى خلافاتنا ونارنا الصغيرة”.
وأضافت “الآن نحن نقف جميعا على بركان الوطن الذي ينفجر، ولم يعد في وسعنا إلاّ أن نتوحّد مع الجمر المتطاير من فوهته.. وننسى خلافاتنا ونارنا الصغيرة”.
وتساءلت: “من يستطيع بعد اليوم، حكم هذا المارد الذي استيقظ. لا ننسى برغم ذلك أن نحيي رجال جيشنا الوطني الشعبي ورجال الأمن الذين يشقون طريقهم بين الجماهير بالمدرعات تطبيقا للأوامر، لكن دون أن يؤذوا جزائريا حتى الآن. إخوتنا في جيشنا الوطني، يا كلّ عزتنا نحبكم”.
ب/ص
