قالت إن أطرافا ستشوش على الامتحان لزعزعة القطاع… بن غبريط”الفايس بوك خطر على تلاميذ الباك “

elmaouid

الجزائر- دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط مترشحي البكالوريا إلى التخلي عن شبكات التواصل الاجتماعي خاصة “الفايس بوكّ” طيلة الامتحان الذي ينتظر أن ينطلق في 11جوان المقبل وهذا لتفادي التشويش

عليهم من أطراف تريد زعزعة القطاع.

 

أكدت، الإثنين، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن مصالحها استكملت اتخاذ كامل الإجراءات اللازمة لضمان السير الهادئ والسلس لإجراء الامتحانات النهائية وكذا الحفاظ على مصداقية امتحانات شهادة البكالوريا وإنجاحها من الجانبين الأمني والبيداغوجي، مضيفة أن وزارة التربية عملت على هذا الأمر بالتنسيق مع وزارتي الدفاع الوطني والداخلية والجماعات المحلية، مشيرة إلى دورهما الكبير في مرافقة وإنجاح الامتحانات المصيرية عبر التصدي بقوة لمحاولات الغش وذلك لضمان الإنصاف بين كافة المترشحين.

وأوضحت كذلك بن غبريط في فوروم الإذاعة، أن قطاع التربية قدم كل المجهود للحفاظ على مصداقية الامتحانات النهائية وأن الدولة وفرت كل الامكانات الكفيلة بضمان السير الحسن لامتحانات البكالوريا وإجرائها في مناخ مناسب ماديا ومعنويا، مشيرة إلى أنها تعتمد على الأولياء من أجل تحسيس التلاميذ وتوعيتهم بخطورة الغش على مستقبلهم ومكانتهم في المجتمع، بالإضافة إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي تأخر أبنائهم عن مواعيد الامتحانات خاصة الباكالوريا وذلك عن طريق زيارة مراكز إجراء الامتحان قبل انطلاقه تفاديا لسيناريو السنة الماضية حيث عرفت عديد المؤسسات تأخرا للتلاميذ.

وفي سياق آخر، أكدت الوزيرة أن ظروف سير الامتحان من أولى اهتمامات مصالحها، مضيفة أن الوزارة في اتصالات دائمة مع السلطات المحلية لتوفير كل الظروف الملائمة المادية والمعنوية خاصة التكييف داخل الأقسام بالجنوب.

ولدى تطرقها إلى تحيين مناهج مستويات الثالثة والرابعة ابتدائي والثانية والثالثة من التعليم المتوسط وذلك مع الدخول المدرسي القادم، كشفت وزيرة القطاع أنها طلبت من مديري المؤسسات التربوية تكليف الأساتذة المكونين للقيام بتنفيذ هذه العملية مع توفير الأدوات البيداغوجية اللازمة جوان الداخل والتي تعد بمثابة عصارة العمليات التكوينية التي تم تنظيمها بإشراف من مفتشي التربية في عدة مجالات وهي متعلقة بدور الأستاذ في القسم كالوساطة هذا إلى جانب تزويده بدليل الاستاذ.

وفيما يخص القائمة الاحتياطية للأساتذة، فقالت الوزيرة أنه لا تزال موجودة حاليا إلا أنها ستلغى في حال جرت مسابقة توظيف للأساتذة، باستثناء الابتدائي لأن قائمته كبيرة وستستغل في المستقبل، مضيفة في شأن آخر أن الوزارة فتحت استشارة كبيرة منذ فيفري للتقييم البيداغوجي المستعمل من طرف الأساتذة، وذلك بغرض تقليص عدد الواجبات والفروض المنزلية حتى نتجنب تعرض التلميذ والاولياء للثقل، مشيرة إلى اتصالات وزارة التربية مع وزارة الثقافة من أجل إدخال النصوص الأدبية الجزائرية في الكتاب المدرسي، ولا يعني ذلك الاستغناء عن النصوص المختارة العربية  والغربية الأخرى، وإنما ستعتمد لأن الجزائر عندها تنوع ثقافي كبير بالعربية والأمازيغية والفرنسية.

كما تطرقت بن غبريط إلى اللقاء الإقليمي المنظم من قبل اللجنة الوطنية لليونسكو صباح الإثنين والذي جمعها بممثلي هذه الهيئة الدولية لتناول مواضيع ذات صلة بالتنمية المستدامة حيث أكدت أهمية إيجاد البرامج العالمية لحماية المحيط لمكانتها في المناهج التربوية، مشيرة إلى إلحاحها على مؤلفي الكتب للأخذ بعين الاعتبار هذا المطلب  الانطلاق من الانشغال الواقعي في المحيط.