الجزائر -ادعت حركة البناء الوطني، إلى ضرورة الإسراع بالفصل في الخيارات المطروحة وإجراءاتها بما يضمن مصلحة ملايين التلاميذ.
وفي بيان لها، السبت، شددت الحركة على ضرورة وضع حد لحالة الارتياب والمخاوف التي بدأت تساور نفوس التلاميذ، ونفوس أوليائهم، وخاصة تلاميذ الأطوار الثلاثة، المقبلين على امتحانات نهاية السنة الدراسية، الذين يرتقبون القرارات التي سوف تحدد مصيرهم ومستقبلهم الدراسي.
وأوصت الحركة بأن تتم مراعاة كل القرارات المزمع اتخاذها، مصلحة الوطن، وصحة التلاميذ، وكذا الأساتذة، وعمال القطاع بشكل عام، وأن تكون هذه القرارات من الناحية البيداغوجية في مصلحة المتمدرسين في كل الأطوار التعليمية.
وأهابت الحركة بكل المتمدرسين وأوليائهم للتفاعل الإيجابي مع قرار اللجنة الحكومية برئاسة الوزير الأول، من أجل حماية صحة أبنائنا ومن أجل حماية مستقبلهم.
وفي السياق ذاته، ثمنت حركة البناء الوطني، مساعي وزارة التربية وحواراتها مع الشركاء الاجتماعيين، من أجل تقييد كل المقترحات والتصورات البيداغوجية، المتعلقة بمصير الموسم الدراسي، وكل مسابقاته وامتحاناته الرسمية، معربة عن تأييدها لمقترحات الشركاء الاجتماعيين المتمثلة في ضرورة اتخاذ الوزارة الوصية قرار الإعلان عن انتهاء الموسم الدراسي.
وقالت الحركة إن من “التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا على بلادنا ومثيلاتها من بلدان العالم هو تأثيرُها أيضا على النظام التعليمي”، موضحة أن قرار السلطات الرسمية بتمديد إجراءات الحجر الصحي في البلاد إلى غاية 14 ماي، يؤكد أن هذا الوباء لا يزال يشكل تهديدا على صحة المواطنين.
وأضافت أنه أصبح من الصعب جدا عودة التلاميذ إلى مقاعدهم الدراسية في ظل هذه الظروف الصحية الخطيرة، وكذا مع صعوبة تنفيذ إجراءات الوقاية في بعض المؤسسات التربوية، كما لا يمكن من جهة أخرى التضحية بمستقبلهم، ونفسيتهم من أي انعكاسات أي قرار يدعو إلى “السنة البيضاء” خصوصا، وأن البرنامج الدراسي قد عرف تقدما مقبولا في الفصلين السابقين.
أمين.ب










