ثمنت النائب أميرة سليم، قرار وقف إطلاق النار في ليبيا، وإخراج كل القوات الأجنبية والمرتزقة خارج الأراضي الليبية تحت اشراف ومباركة من الأمم المتحدة ورعاية أجهزة الشرطة لحكومة الوفاق الوطني GNA ، والجيش الوطني الليبي LNA، مؤكدة أن يد الجزائريين، ممدودة لكل الأطراف الفرقاء، وهذا بالتنسيق مع كل الأطراف الفاعلة.
وذكرت النائب البرلمانية، في منشورها، تلقيها بفرحة عارمة بيان الخارجية الجزائرية، الذي يعبر عن ارتياح الدولة الجزائرية، بعد إعلان مدينتي سرت والجفرة منطقتين منزوعتي السلاح مع إعلان وقف إطلاق النار، وإخراج كل القوات الأجنبية والمرتزقة خارج الأراضي الليبية تحت إشراف ومباركة من الأمم المتحدة ورعاية أجهزة الشرطة لحكومة الوفاق الوطني GNA، والجيش الوطني الليبي LNA، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي لمنع سيل دماء الشعب الليبي الشقيق، وتغليب لغة العقل من أجل الدفاع عن الوطن، مضيفة في السياق ذاته، أن يد الجزائريين ما تزال ممدودة لكل الأطراف الفرقاء في ليبيا، بالتنسيق مع كل الأطراف المعنية، بالقضية الليبية خاصة دول الجوار الليبي، والتزاما بالأطر القانونية للمنظمات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها هيئة الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، معبرة في الأخير عن شكرها للذين ساهموا في صدور إعلان حكومة الوفاق الوطني لمبادرة سياسية ووقف كافة العمليات القتالية، والاستناد على الاتفاق السياسي والمفاوضات كأرضية لإعداد انتخابات رئاسية وبرلمانية.
نادية حدار
