كشف محافظ المهرجان محمد نواري أن الطبعة الـ 50 من المهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم ستكون مميزة، من خلال تعزيزها بالإنتاج والمسرح الخاص بالهواة وبكل المتخرجين من مدرسة مستغانم، لأن 50 سنة من عمر هذه التظاهرة تعتبر مكسبا للجزائر التي صنعت أسماء كبيرة في المسرح منهم سي الجلالي وهو مؤسس هذا المهرجان، والمسرحي الكبير الراحل عبد الرحمن كاكي وآخرين، وعليه، فإن السنة المفتوحة
على المسرح بمدينة مستغانم ستكون فرصة لتقريب كل الفرق والجمعيات الثقافية والهواة لصناعة مسرح مميز، يضيف ذات المتحدث، الذي أشار إلى أن هذه التظاهرة تعتبر نواة رئيسية لبعث مختلف العروض المسرحية وترويجها للجمهور المتعطش للفن الرابع.
والي مستغانم يعد الجمهور بتحويل المدينة إلى عرس ثقافي حقيقي
أكد والي مستغانم السيد عبد الحميد تمار، خلال افتتاح الطبعة الخمسين للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم، أن مدينته ستحظى بتدشين عدة قاعات خاصة بهذه التظاهرة الثقافية مع تحويل الشارع إلى مسرح حقيقي يتنفس من خلاله الجمهور العمل المسرحي، مؤكدا على ضرورة الانفتاح على المسرح بالمدينة والاهتمام بالمواهب لتوسيع مسار النشاط المسرحي بالولاية، مذكرا بأهمية هذه الطبعة التي ستكون هدية للشعب الفلسطيني.
رئيس الرابطة الثقافية الفلسطينية نادر القنة خلال المهرجان
اعتبر الدكتور نادر القنة أن تخصيص يوم كامل للشعب الفلسطيني على هامش المهرجان احتفاء بالنكبة الفلسطينية وبطش الصهاينة، هو التفاتة من الشعب الجزائري وتذكيرا بقوة الابداع لدى الفنان الفلسطيني الذي يعمل هو الآخر لتفعيل المسار العربي في المسرح.
وحسب ذات المتحدث، فإن الجزائر البلد الوحيد الذي فتح المسرح أمام الفلسطينيين في الوقت الذي لا تهتم فيه بقية الدول العربية بالإبداع الفلسطيني في المسرح والذي سيكرم عدة مبدعين كانوا قد قدموا الكثير تعبيرا عن البطش وظلم الصهاينة.
رئيسة مهرجان شرم الشيخ بمصر وفاء الحكيم
قالت الممثلة وفاء الحكيم إن حضورها لمهرجان مسرح مستغانم يعتبر مكسبا لها لأن الإبداع في الجزائر قد أذهلها، إلى جانب قوة الحضور النسوي في المسرح، ما زاد من نجاح مثل هذه التظاهرات الثقافية العربية. وحسب محدثتنا، فإن المسرح العربي يحتاج إلى وعي داخلي وخارجي لتحقيق التوازن في الخشبة والعمل الجماعي وتطوير المهارات لصنع التميز وفتح المسرح العربي على العالم.
