الجزائر -أكد المترشح للرئاسيات، عبد العزيز بلعيد، أن الجزائر محتاجة لكل أبنائها، وإنتفاضة 22 فيفري جاءت نتيجة تألم الشعب وبالتالي علينا الذهاب للانتخابات بقوة، وإذا لم ننتخب نكون ابتعدنا عن مطلب الشعب، كما وعد ببناء اقتصاد قوي، الذي يكون بإحداث إصلاحات جذرية في كل القطاعات، وفتح الباب للخواص للإستثمار.
أوضح بلعيد عبد العزيز، أمس، خلال التجمع الشعبي الذي نظمه بولاية الشلف، أن مشكل الجزائر يكمن في الإختلاسات والبيروقراطية، وسيفتح ملف الصحة في الوظيف العمومي، للوصول إلى أجر يجعل كل جزائري يعيش بكرامة، إضافة إلى فتح الأبواب للخواص والأجانب للإستثمار، لخلق حركة جوية، والتفكير في بناء اقتصاد حقيقي لفك العزلة على السكان، باعتبار هناك أشخاص جزائريين قادرين على شراء الطائرات، حيث الحلول والإمكانيات موجودة، والمشكل في القرار السياسي.
وأضاف عبد العزيز بلعيد، أن الجزائر محتاجة لكل أبنائها، وانتفاضة 22 فيفري جاءت لأن الشعب تألم، وعلينا الذهاب للانتخابات بقوة، وإذا لم ننتخب فقد ظلمناه وابتعدنا عن مطلب الشعب، مشيرا أن الذين يخرجون ضد الانتخابات، فقط لأن كل طرف يرى الحل من زاويته، والجميع إخوة ولا توجد عداوة مجددا تأكيده على أن انتخابات 12 ديسمبر ستكون انطلاقة لجمهورية كما يريدها الجميع.
وأشار المسؤول الأول على حزب المستقبل، أنه يجب على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها في تعويض الفلاحين، واحترام القانون، بحيث ملايير الدولارات صرفت دون جدوى، وأموال الجزائريين أخذتها شركات أجنبية بطرق ملتوية، وكذا الكثير من المشاريع لم تنجز، وتم خلق شركات لتهريب الأمول، ما أدى لتكسير الاقتصاد الوطني، قائلا “مهما أنجزنا من برامج اقتصادية، لن يتحقق أي شيء، إلا بفتح حوار سياسي لبناء دستور على مقاس الشعب وليس الرئيس”.
نادية حدار










