الجزائر -أكد المترشح للرئاسيات، الدكتور بلعيد عبد العزيز، أنه في حالة انتخابه رئيسا للجمهورية سيكون أول رئيس يخرج من التنظيم الطلابي، وسفير لهم في الساحة السياسية ومدافع عن حقوقهم، متعهدا بفتح ملف الجامعة والأبواب للنخبة، من أجل تشيد دولة قوية.
وأوضح رئيس حزب المستقبل، الدكتور بلعيد عبد العزيز، خلال التجمع الطلابي الذي نشطه، أمس، في قاعة متعددة الرياضات بزرالدة، التي كانت مكتظة عن أخرها، أنه نتاج النضال الطلابي منذ الاستقلال، وسيكون أول رئيس للطلبة، وسفير لهم في الساحة السياسية، ومدافع عن حقوقهم، منذ أن كان طالبا في الجامعة، لكونه منخرط في صفوفهم ما جعله يحس بمعاناتهم. كما تعهد بلعيد عبد العزيز، بفتح ملف الجامعة لمناقشة كل مشاكلها، حيث يوجد أكثر من 400 ألف طالب يتخرجون كل عام، وسيفتح الأبواب للنخبة لبناء دولة قوية، فالجزائر، يضيف، محتاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى، لنخبها ووطنيين مخلصين، ولن تجد من يدافع عنها أكثر من الطلبة، ووعد بالعمل معهم لبناء دولة قوية، مبنية على أساس الأخلاق، إضافة إلى فتح عدة ورشات، مردفا “لي ثقة كاملة في الجامعة، وفيكم جميعا، خاصة وأن مساندة الطلبة عفوية ومنطقية”. وعرج المسؤول الأول لحزب المستقبل، في خطابه، للدور البارز الذي لعبه الطلبة في مسارهم النضالي بداية من الحركة الوطنية، تاركين مقاعد الدراسة من أجل وطنهم الجزائر، ومسهاماتهم في عملية التشييد بعد الإستقلال، وتم بالمناسبة تكريم الدكتور بلعيد عبد العزيز، من طرف المنظمة الوطنية للطلبة.
أما خلال التجمع الذي نشطه بولاية البليدة، فأكد المتحدث ذاته، أن الولاية، بإمكانها أن تكون جمهورية مستقلة بإمكانياتها الخاصة، وهي تزخر بالورود ونحن تأخرنا في استغلال هذه الثروة الهامة، التي بإمكانها أن تكون عاملا للإقلاع الاقتصادي، كما هو موجود في بعض الدول الإفريقية التي حققت أرباحا كبيرة في هذا المجال، وممكن التخلي عن البترول للأجيال المقبلة، منوها بضرورة تشجيع المستثمرين وفتح الأبواب لهم، وخلق هيئة وطنية لتسيير المؤسسات، لتحريره.











