الجزائر -جدد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، الجمعة، من وهران التحذير من خطورة التيار العلماني المتطرف في الجزائر، الذي قال انه حاول اختطاف السلطة مجددا بمحاولته السيطرة على الحراك الشعبي
وقال مقري، في كلمة له خلال لقاء جهوي لاطارات الحزب بوهران، إن خطرا كان يتربص بالدولة منذ التسعينات لكنه اشتد في السنوات الأخيرة، مشيرا الى أن محور السلطة بدأ يتحول من العسكر إلى التيار العلماني المتطرف مذكرا أن السلطة كادت أن تتحول إلى يد رجال المال والأعمال مؤكدا أن لوبيات مالية تشكلت قبل عهد الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة بل منذ التسعينات وكان المال يوجه إلى جهة واحدة من التيارات السياسية الموجودة في الساحة وهو التيار العلماني الذي يتهم حمس وهو كما قال أكبر مستفيد من السلطة بالمال والمناصب واتهم المتحدث العلمانيين المتطرفين بمحاولتهم اختطاف الحراك الشعبي الذي قال انه ليس له انتماء سياسي أو ديني بل هو حراك جزائري حر جاء من أجل تحرير الجزائر وقد حقق جزءا من أهدافه في انتظار أهداف أخرى تتحقق عن طريق انتخابات حرة ونزيهةوأورد أن النظام والتيار العلماني المتطرف يتحملان مسؤولية منع حمس من الفوز في الانتخابات وتطبيق برنامجها، لافتا إلى أنه لا يقصد بهم الديمقراطيين، وإنما المتطرفين الذين يوجدون في كل تيار الإسلامي والعلماني والوطني.
محمد د
