الجزائر -اعتبر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أن مشروع تعديل الدستور المعروض للاستفتاء الشعبي، في الفاتح من نوفمبر المقبل، “سيحصن المدرسة الجزائرية نهائيا، كما أنه جاء ليعالج الاختلالات، التي كانت موجودة من قبل و يقضي على الشوائب.
وذكر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، خلال كلمة ألقاها في تجمع شعبي نشطه بقاعة دار الثقافة محمد بوضياف ،ببرج بوعريريج في إطار الحملة الاستفتائية ، أن مشروع تعديل الدستور “سيعالج الاختلالات التي كانت موجودة، و سيحصن المدرسة الجزائرية نهائيا، و يغلق الباب أمام كل التلاعبات بعناصر الهوية الوطنية، داعيا المواطنين للمشاركة الواسعة في الاستفتاء والتصويت ب”نعم”، باعتباره جاء ليعالج “الاختلالات التي كانت موجودة من قبل و يقضي على الشوائب، التي ميزت الدساتير السابقة.
كما تطرق الطيب زيتوني، بمناسبة الدخول المدرسي، للظروف التي يجري فيها في ظل تفشي جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية لمواجهتها .كما ذكر في هذا السياق بالقرارت التي اتخاذها من قبل قيادات الحزب باسم التجمع الوطني الديمقراطي في السابق، من اجل ان تحافظ المدرسة الجزائرية على منهاجها الإسلامي العربي الأمازيغي الذي يمثل الهوية الجزائرية، والبعض التي عارضها، منها مسالة “خوصصة المؤسسات و تسريح العمال.
ن/ح










