قال أنه ينتظر محاكمة عادلة لرموز الفساد.. بن قرينة: “أذناب العصابة عرضت عليّ منصب الرئاسة ورفضت”

قال أنه ينتظر محاكمة عادلة لرموز الفساد.. بن قرينة: “أذناب العصابة عرضت عليّ منصب الرئاسة ورفضت”

الجزائر -كشف المترشح للانتخابات الرئاسية 12 ديسمبر الجاري، عبد القادر بن قرينة، أمس الأربعاء، من ولاية وهران، أن أطرافا من أعلى المستويات لم يسمها عرضت عليه منصب الرئاسة غير أنه رفض أن يكون رئيسا تابعا للعصابة.

وأوضح بن قرينة، في تجمع شعبي له في ولاية وهران، قائلا “أطراف من العصابة اتصلت بي وعرضت علي المساعدة للوصول إلى كرسي الرئاسة لكني رفضت أن أمد يدي لها”، مضيفا “هؤلاء رفضت حتى أن أستقبلهم في مكتبي”.

وحذر بن قرينة من أذناب عصابة قوية وموجودة في جميع مفاصل الدولة تريد التشويش على الانتخابات وإفشالها، داعيا جميع المواطنين إلى الحرص على إنجاح الموعد الانتخابي، وقال في ذات الصدد “يريدون التشويش وإفشال الانتخابات، إما بإلغائها أو تزوير نتائجها..يجب أن نبقى متيقضين وحرصين”. وبخصوص نزاهة هذا الموعد الانتخابي، ذكر بن قرينة بالشروط الخمسة التي تضمن ذلك وقال أنه بقي 3 منها أبرزها أن يهب الشعب الجزائري يوم 12 ديسمبر للانتخاب وحماية صناديق الاقتراع.

وفيما يخص محاكمة رموز الفساد الذين مثلوا، أمس، أمام القضاء في جلسة علنية، قال بن قرينة “إذا كان هناك درس آخذه من هذه المحاكمة هو صورة هؤلاء وهم يحاسبون أمام الملأ لعلى وعسى يغرني الشيطان وتمد يدي لسرقة أموال الشعب”، وأضاف “مشهد اليوم يجعلني أكون خادما للشعب لا سيدا عليه”. وبعد أن أكد أن هؤلاء المتهمون يتمتعون بقرينة البراءة، قال بن قرينة أنه مثل كل الجزائريين ينتظر محاكمة عادلة ومنصفة، “نحن لا ندين أحد والقضاء هو السيد”.

مصطفى عمران