أكد أمس رئيس حزب جبهة الجزائر، جمال بن عبد السلام، أن طريق الحوار الوطني يواجه عدة عقبات أهمها الثقة المفقودة وصعوبة استرجعها بين جميع الأطراف، مشيرا أن الانتخابات أمر محتوم وتشكل مخرجا حقيقيا وعمليا من الأزمة، ولا يمكن ضمان نزاهتها إلا بتذليل العقبات التي تواجهها، وأبرزها تحييد المال الوسخ منها.
وأوضح رئيس حزب جبهة الجزائر، في بيانه، وجود عقبات كثيرة في طريق الحوار الوطني منها الثقة المفقودةن وصعوبة استرجاعها بين جميع الأطراف، ومدى وفاء السلطة بالتزاماتها في تنفيذ إجراءات التهدئة، و قدرة اللجنة المكلفة في تجميع الأطراف الجزائرية على طاولة الحوار، مشيرا أن الانتخابات الرئاسية القادمة، تشكل مخرجا حقيقيا للأزمة التي تمر بها البلاد، ولا يمكن ضمان نزاهتها إلا بتذليل العقبات التي تواجهها، وبالنتيجة فهناك عمل شاق ومضني لضمان التغيير المنشود ولا خيار أمام الجميع إلا بتحمل المسؤولية.
كما أقر جمال بن عبد السلام، بوجود تحديات يجب مواجهتها، أبرزها تسجيل كل الشباب في قوائم الهيئة الناخبة حتى يتمكنوا من التصويت يوم الاقتراع، وإبطال مفعول اللوجيسيال السحري في قلب نتائج الانتخابات، و القدرة على تحييد المال الوسخ في الانتخابات، وأوضح المتحدث ذاته، أن الإشكاليات المتعلقة بالحوار الوطني، تتمثل في القدرة على إيجاد آليات تقريب وجهات النظر والالتقاء على رؤية وحلول توافقية، مع ضمانات التزام جميع الأطراف بما تم التوصل إليه من حلول، إضافة إلى القدرة على تشريع وسن القوانين المنشئة للسلطة الوطنية، للتنظيم والإشراف على الانتخابات، وكذا مدى النجاح في اختيار أعضاء السلطة المستقلة الذين تتوفر فيهم المعايير والمقاييس وهو اكبر تحدي، إضافة إلى قدرتها على تطهير قوائم الهيئة الناخبة من الموتى ومتعددي البطاقات.
نادية حدار










