أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، الجمعة، من جيجل أن مصلحة الجزائر تقتضي دعم الحكومة الجديدة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بقيادة عبد العزيز جراد.
وقال بن قرينة في تجمع شعبي بجيجل إن مصلحة الجزائر، تجعلنا ندعم الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن هذا الدعم هو قناعة من حزبه بالحوار الشامل، دون إقصاء ولا تهميش، كما عبر نفس المتحدث عن تمسكه بضرورة اتخاذ أقصى العقوبات ضد المتسببين في إفساد الحياة السياسية خلال عملية جمع التوقيعات للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة خلال ترشحه لعهدة رئاسة خامسة في أفريل الفارط.
من جهة أخرى رحب بن قرينة، بالإفراج عن المجاهد الرائد لخضر بورقعة، ملتمسا من العدالة أن تنظر في منحه البراءة يوم محاكمته بتاريخ 12 مارس القادم، كما أبرز بن قرينة، أن شباب الحراك استطاع أن يسترجع دستورا، كان مستوردا من الخارج، وأشار أن قيادة الجيش الوطني الشعبي وأجهزة الأمن، عبرا عن ارتباطهما بالشعب الجزائري، من خلال التلاحم وحماية الحراك وسجن العصابة وأكد أن مسار الجزائر الجديدة، يبدأ من البحث عن الأيادي والعقول النظيفة، دون إقصاء، تحت شعار معا جميعا.
كما طالب في حديثه إلى البحث عن شراكات، للقضاء على ظاهرة الإرهاب وفي حديثه عن الأساتذة، دعا بن قرينة، أن تكون مطالبهم شرعية، وتغليب العقل على المصالح الضيقة، مع فتح حوار جاد.
محمد.د










