قال أن فرنسا تريد خلق شعبين وديانتين والعديد من الرايات بالجزائر … بن قرينة: “الشعب الجزائري لن يرضى بخطة تقسيمه”

قال أن فرنسا تريد خلق شعبين وديانتين والعديد من الرايات بالجزائر … بن قرينة: “الشعب الجزائري لن يرضى بخطة تقسيمه”

الجزائر -تهجم المترشح للرئاسيات، عبد القادر بن قرينة، بطريقة غير مباشرة على المترشحين الآخرين واتهمهم بـ”الخوف من النزول إلى الشارع ومواجهة المواطنين”.

ولمح بن قرينة، في تجمع شعبي له ببومرداس، لباقي المرشحين الذين اختاروا بداية حملتهم من الجنوب داخل القاعات والفنادق في إشارة ضمنية للمترشحين الآخرين  الذين بدأوها من أدرار، عكسه هو الذي قرر مثلما قال بكل جرأة بداية الحملة من العاصمة والبليدة وبومرداس.

وقال بن قرينة في هذا الصدد “أنا لست خائفا، ولو كنت خائفا لبدأت حملتي الانتخابية من ضريح ومن ولايات الجنوب لكن أنا اخترت أن أبدأها من المناطق التي يصفونها بالمناطق الساخنة”. واتهم بن قرينة حزبا سياسيا رفض ذكر اسمه وقال بأنه سيزول مع مرور الأيام القليلة القادمة، اتهمه بمحاولة تشويه سمعته وترويج أخبار مغلوطة عنه من خلال موقع إلكتروني إخباري مفادها تعرضه للشتم والضرب والطرد في ساحة البريد المركزي.

كما قال بن قرينة أن حزبا جزائريا في ظاهره حزب معارض لكنه في باطنه نتاج لأفراد العصابة التي تدعمه وتوجهه للدفاع عن مصالحها، مؤكدا أن هذا الحزب دافع عن وزيرة التربية السابقة نورية بن غبريط في وقت طالب برحيلها جميع الجزائريين. وتحدث بن قرينة عن عرقلة وزراء في النظام السابق ووقوفهم سدا منيعا لترقية الاقتصاد الوطني خاصة في المجال الفلاحي، راحت ضحيته ولاية بومرداس وولايات أخرى كثيرة وقال أنه بعد أن ظهر الحق يوجد هؤلاء الوزراء اليوم خلف القضبان، ووعد بن قرينة بجعل ولاية بومرداس قطبا سياحيا واقتصاديا بامتياز، مثلما كانت عليه قبل استلام من أسماهم بـ”العصابة” للحكم في العشريتين الأخيرتين.

وتعهد بن قرينة في حالة انتخابه رئيسا بالتصريح بجميع ممتلكاته وأقاربه بما فيها زوجته وأولاده وذلك حتى يمكن محاسبته بكل شفافية نهاية عهدته، كما وعد بإرجاع عزة وكرامة المواطن الجزائري حقيقة وليسا شعارا فقط مثلما روجته حسبه “العصابة”. وتحدث بن قرينة مرة أخرى عن فرنسا وقال بأنها تريد أن تخلق شعبين وديانتين والعديد من الرايات في الجزائر، مشددا أن الشعب الجزائري لن يرضى بهذه الخطة لكونه واحدا موحدا.

وقال “فرنسا لها شعب واحد ولغة واحدة ولهم كمعارضة وسلطة خطة سياسة وأمنية ويريدون في الجزائر خلق عالمين و17 لغة وشعبين و20 راية”.

م.ع