قال أن مستوى البيان يعكس موقف وقناعة الجزائريين… بن قرينة يشيد برد الخارجية الجزائرية على البرلمان الأوروبي

قال أن مستوى البيان يعكس موقف وقناعة الجزائريين… بن قرينة يشيد برد الخارجية الجزائرية على البرلمان الأوروبي

أشاد المترشح للرئاسيات، عن حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس الجمعة، بمدينة العلمة ولاية سطيف، بالبيان الأخير لوزارة الخارجية ردا على بيان برلمان الاتحاد الأوروبي واعتبره بالبيان الشجاع الذي يعكس موقف وقناعة الجزائريين.

وقال بن قرينة، في تجمع له بالقاعة المتعددة الرياضات وسط مدينة العلمة “رغم اختلافي وموقفي من حكومة بدوي الحالية، إلا أنني أشيد ببيان وزارة الخارجية الذي يتماشى مستواه ومستوى حراك 22 فيفري الرافض للذل والخضوع…الجزائر مقدامة دائما وصانعة للحدث”.

وسبق تجمع بن قرينة بمدينة العلمة، تجمعيين شعبيين يوم الخميس بولايتي الشلف وعين الدفلى، وقال أنه راض إلى غاية الآن عن أداء السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات، وذلك رغم محاولات معزولة من بعض الأطراف الخارجية لتزوير الانتخابات.

وكشف أن بحوزته معلومات حول طلب ولاة بعض الولايات مطبوعات المترشحين الخمسة من السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات حتى يتحكموا فيها، غير أن هذه الأخيرة وممثليها في الولايات رفضوا ذلك تجنبا لأي تزوير. وحيا بن قرينة السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات على موقفها قائلا “أنا راض عنها لتفاعلها الكبير والسرعة في تأدية واجباتها وحرصها على نزاهة الانتخابات”.

ورغم أن رؤوس العصابة موجودة خلف القضبان إلا أنها – يقول بن قرينة – لا تزال قوية بأذنابها التي تعمل على إجهاض الانتخابات أو تزويرها، داعيا الشعب الجزائري إلى إبطال مخططاتها عبر التوجه إلى صناديق الاقتراع. وبعد حديثه عن غياب التنمية في ولاية الشلف التي تتوفر على امكانيات فلاحية وسياحية هائلة، تأسف بن قرينة لظروف التمدرس وانعدام الوسائل الضرورية في المدارس، وتعهد بالقضاء على مشكل ثقل المحفظة وذلك بتوفير لوحة إلكترونية “طابلات” لكل تلميذ أو طبع كتاب مدرسي خاص بكل فصل دراسي، داعيا في ذات الصدد إلى فتح تحقيق في الملايير التي تنهب تحت غطاء طبع الكتب المدرسية.

مصطفى عمران