كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية دحمون صلاح الدين، السبت على هامش الزيارة التي قادته إلى البليدة، أن مختلف وحدات الأمن ومصالحه المختصة رصدت محاولات خطيرة كان يراد من ورائها خلق الفتنة والتشويش والفوضى بين الحراكيين السلميين.
ووصف وزير الداخلية بلغة دقيقة، خلال تدشينه رفقة المدير العام للأمن الوطني بوهدبة قارة عدة مرافق شرطية في البليدة، بأن هذه التهديدات التي تعرض لها الحراك هي فعلا بالغة الخطورة، وأنه يفضل أن يتم الإفصاح عنها في مناسبات لاحقة حتى لا توجه إليهم أصابع الاتهام بأن تصريحاتهم تُتَرجم وتحلل على أنها تدخل ضمن إطار التخويف وترهيب الناس، خاصة المتظاهرين المشاركين في المسيرات السلمية، مشيدا في السياق، على غرار المدير العام للأمن الوطني، بما يقدمه عناصره في حماية الناس والممتلكات على هامش حراك الشارع، سيما خلال أيام الجمعة على مستوى الشوارع الكبرى للولايات وفي مقدمتها الجزائر العاصمة.
د. محمد











