الجزائر- حذر الناطق الرسمي باسم نادي قضاة الجزائر، مرزوقي سعد الدين، مما سماه مناورات قائد جهاز الاستعلامات الجنرال مدين المدعو توفيق، بهدف إجهاض الحراك الشعبي وإخراجه عن سلميته، مؤكدا أن مدين كان عرّاب الساحة القضائية بالجزائر عن طريق عقدائه في وزارة العدل طيلة 25 سنة.
وأكد مرزوقي، أن الجميع بما في ذلك الحراك الشعبي، والقضاة والقيادة العسكرية يدركون تماما مناورات الجنرال مدين الهادفة لإخراج الحراك عن سلميته، مشيرا أنه كان عرّاب المشهد القضائي من خلال عقدائه الذين كانوا متواجدين بمقر وزراة العدل طيلة 25 سنة، كالعقيد خالد المتورط في قضية الطريق السيار شرق غرب. وأضاف أن توفيق كان يعين القضاة الموالين له في مراكز حساسة بوزارة العدل كمدير الموارد البشرية بوجمعة آيت أودية وآخرين بمجالس قضائية كنواب عامين أو رؤساء مجالس، مضيفا أن الفريق مدين كان له دور في عزل قضاة شرفاء بناء على تقارير كاذبة ومزورة صادرة عن مصالحه إضافة إلى تصفية حساباته الشخصية مع معارضين وصحفيين وسياسيين بناء على محاضر معدة من مصالحه، والتي كانت لها حجية فوق ما يعطيها لها قانون الإجراءات الجزائية، أما عن مقاطعة الرئاسيات، فربطها الناطق الرسمي باسم نادي القضاة، بشرطين هما رحيل الباءات ووجود قانون الانتخابات الساري المفعول الذي لا يسمح لهم بالإشراف والمراقبة الفعلية للعملية الانتخابية.
وأكد أن الموقف يتغير برحيل الباءات المتبقية وإعادة النظر في قانون الانتخابات الحالي بصفة جذرية، وهذا تماشيا ومطالب الحراك الشعبي.
محمد د










