الجزائر- شدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد السلام شلغوم، على ضرورة استكمال عملية تطهير العقار الفلاحي الجارية عبر الوطن، بما يسمح باسترجاع كل العقار الممنوح في إطار الاستثمار الفلاحي غير المستغل بصفة فعلية”.
وأوضح الوزير لدى معاينته لمركب التجانية لتربية الدواجن ببلدية عين البيضاء في إطار زيارة العمل التي شرع فيها، الأحد، إلى ورڤلة أن هذه العملية تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للقطاع مما يتوجب استكمالها قائلا “ليس لدينا وقت نضيعه مع المستثمرين المغامرين”.
ودعا شلغوم بالمناسبة إلى توفير كل وسائل الدعم والمرافقة للفلاحين لاسيما بمناطق الجنوب والهضاب العليا من أجل تطوير الشعب الإستراتيجية على غرار زراعة الحبوب والخضروات التي تندرج ضمن الأهداف الكبرى المسطرة من طرف الدولة لإنعاش وتنويع الاقتصاد الوطني.
وخلال تفقده لمحيط رعوي بمنطقة البكرات بالجماعة المحلية ذاتها، استمع السيد شلغوم إلى بعض انشغالات مربي الإبل خاصة فيما يتعلق بمسألة نقص الأعلاف حيث دعا إلى التكفل بانشغالات هذه الفئة من المربين.
واطلع الوزير بالموقع ذاته على دراسة تتعلق بتربية الحيوانات بالمراعي الصحراوية التي تشرف عليها محافظة الفلاحة في المناطق الصحراوية، والتي تهدف إلى تحسين ظروف التربية الحيوانية بالمناطق الصحراوية عبر إقليم تسع (9) ولايات صحراوية و17 بلدية شبه صحراوية (مناطق سهبية)، كما قدم له عرض حول مشاريع محافظة الغابات لولاية ورڤلة.
وبالمناسبة نوه السيد شلغوم بالمجهودات المبذولة لدعم الاستثمار الفلاحي بغية تقليص فاتورة الاستيراد لاسيما بالنسبة للقمح اللين باعتبار أن القطاع يتطلع إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في محاصيل القمح الصلب خلال السنتين المقبلتين.
