الجزائر- أكد منسق هيئة تسيير جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، أن التحالف الرئاسي المكون من تاج، الأرندي، الأفالان والأمبيا، مفتوح على كافة المبادرات القائمة على الحوار ويرفض الخلود إلى الحياد ومسك العصا
من الوسط، مبرزا أن الدفاع عن الوطن حق دستوري لكل جزائري.
وقال معاذ بوشارب في كلمة ألقاها خلال انعقاد المؤتمر الوطني الأول لحزب تجمع أمل الجزائر بحضور الوزير الأول والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، “إن التحالف الرئاسي جسد عمليا تعاونه المثمر في تطبيق برنامج رئيس الجمهورية وقناعتنا الراسخة وإرداتنا القوية التي تعزز الشراكة السياسية بين التحالف من أجل مستقبل زاهر للبلد من خلال مواصلة تطبيق برنامج الرئيس والتطلع لغد أفضل معزز بالنجاح”، مبرزا أن “شعار مؤتمر حزب تجمع أمل الجزائر دليل على الارداة القوية لمواصلة مسار الإنجازات للجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية. النتائج والمكتسبات التي تحققت للجزائر منذ انتخاب الرئيس بوتفليقة في 1999 على جميع الأصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعسكريا ودبلوماسيا تعبر عن نفسها وهي ماثلة للعيان”، مذكرا أنه “بفضل من الله، ومن بعده الرئيس، التأمت الجراح”، في إشارة واضحة منه إلى فضائل المصالحة الوطنية وقبلها الوئام الوطني التي أرساها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا في السياق نفسه، أن التحالف الرئاسي الداعم لبرنامج الرئيس بوتفليقة اليوم وغدا يؤمن بفضائل الحوار وهو مستعد لدراسة كل الاقتراحات من منطق التعددية السياسية والمصلحة العليا للبلد مدام الحوار منهجا ومن أجل تطوير مشروع الاقتصاد الوطني، موضحا في هذا السياق أن التحالف الرئاسي يرفض مسك العصا من الوسط والخلود إالى الحياد والدفاع عن الوطن لأنه واجب دستوري، مضيفا في رسائل مشفرة إلى أحزاب المعارضة أن مؤسسات الجمهورية تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم تتزعزع، والوحدة الوطنية لم تمس والشعب واع بالتحديات والرهانات، كما أكد أن التحالف الرئاسي سيواصل مهامه لتحقيق مهمته النبيلة وأهدافه السامية دون مزايدة أو احتكار للوطنية والعروبة الديمقراطية والإسلام وكذا الامازيغية ودون اعتبار الأخرين أعداء بل -كما قال- جميعا مولاة ومعارضة شركاء في بناء الوطن .
وثمن رئيس المجلس الشعبي الوطني في الأخير دور الجيش الشعبي الوطني في حماية التراب الوطني والذود عنه.
