قال إنه يتعرض لحملة شرسة… ماجر: ليس لي مشكل مع المحترفين.. الشعب يساندني وإقالة راييفاتس خطأ كبير

elmaouid

اعترف الناخب الوطني الجديد، رابح ماجر، بأنه يتعرض لحملة انتقادات واسعة وموجهة من أطراف تسعى لمحاولة ضرب استقرار المنتخب الوطني وشخصه، خاصة أنها تزامنت مع خبر تعيينه خليفة للناخب الوطني

السابق، لوكاس ألكاراز، نافيا بالمناسبة أن يكون لديه أي خلاف مع اللاعبين المحترفين كما يسعى البعض للترويج له، بناء على الانتقادات التي وجهها لهم خلال عمله كمحلل تلفزيوني، مشيرا على أنه كان ينتقد الأداء والمستوى الفني لا الأشخاص ولا الصفة، على اعتبار أن اللاعبين المحترفين جزائريون هم كذلك، كما شدد اللاعب الدولي السابق على أن عدم استقرار العارضة الفنية للمنتخب الوطني من أسباب تراجع النتائج الفنية والأزمة الحالية لـ”الخضر”، واصفا قرار تنحية الناخب الوطني السابق، ميلوفان راييفاتس، بعد مباراة واحدة فقط، بالخطأ الكبير والذي ساهم في “انحدار” التشكيلة الوطنية وتسبب في خروجها من سباق التأهل إلى كأس العالم 2018.

وقال ماجر، أمس، في حوار مع مجلة “جون أفريك”، ردا على سؤال متعلق بالانتقادات الكبيرة التي طالته منذ تعيينه مدربا وطنيا جديدا، مرجعا ذلك إلى بعض الأطراف التي يعرفها جيدا دون الكشف عن اسمها على حد تعبيره، في إشارة صريحة إلى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم السابق، محمد روراوة، والذي كان على خلاف كبير معه لفترة طويلة جدا،وأكد لاعب بورتو السابق:”نعم تمت مهاجمتي من طرف بعض الصحافيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، لكني أؤكد لكم أني أشعر بثقة أغلبية الشعب..يمكنني ملاحظة ذلك عندما أكون في الشارع”، في إشارة منه إلى رد فعل الجزائريين عندما يلتقون به، على عكس ما يروج له البعض على حد تعبير صاحب الكعب الذهبي، الذي أكد بأنه يتعرض لحملة موجهة ومهندسة من طرف بعض الأطراف التي لا تحب الخير والنجاح للمنتخب الوطني، إلى درجة انه يتعرض لحمة “قذف” غير مبررة منذ تعيينه ناخبا وطنيا.

هذا وبرر مدرب نادي الوكرة القطري السابق، قبوله عرض تدريب المنتخب الوطني رغم وضعيته الصعبة والحرجة حاليا، بـ”حبه للجزائر”، نافيا أن يكون اختير ناخبا وطنيا بطريقة “التعيين الفوقي”، كما تم الحديث عنه، وقال ماجر: “لم يكن هناك مرشحون لتدريب المنتخب، حيث اتصل بي زطشي والتقينا بسيدي موسى وتحدثنا مطولا”، مضيفا:”قال لي إنّ المنتخب بحاجة لي وأنه يضع كل ثقته في إمكاناتي، وأنا بدوري قبلت العرض بسرعة”، قبل أن يعترف بأن “الخضر” يمرون بفترة صعبة حاليا، قائلا:”المنتخب يتواجد في وضعية صعبة وغير مريحة منذ عدة أشهر”، وشدد الدولي السابق على أنه قبل مهمة تدريب “الخضر” رغم كل هذه الصعوبات من منطلق حبه الكبير لبلده الجزائر، وقال:”كان بإمكاني رفض العرض، لكنني جزائري وأحب بلدي، وأرغب أن يحقق المنتخب نتائج إيجابية لذلك قبلت عرض زطشي”.

من جهة أخرى، هاجم ماجر بطريقة غير مباشرة رئيس الفاف السابق، محمد روراوة، عندما أكد بان قرار إقالة الناخب الوطني السابق، ميلوفان راييفاتس، كان خطأ كبيرا واعتبر ذلك سببا مباشرا في إقصاء “الخضر” من كأس العالم 2018، وصرح الدولي السابق قائلا:”أظن بأن قرار تنحية راييفاتس بعد التعادل أمام الكاميرون في افتتاح تصفيات كأس العالم 2018 كان خطأ..هناك أقصي المنتخب الوطني من المونديال..”، كما جدد الدولي السابق الحديث عن قضية الراتب الذي يحصل عليه ورفض الكشف عنه، وصرح بهذا الشأن:”أن أتقاضى أقل من راتب ألكارزا..كنت قادرا على طلب قيمة مالية أكبر ولكني لا أتاجر ببلدي والمال ليس أولوية”.وفي سياق آخر، رد ماجر بقوة على الاتهامات الموجهة له بخصوص خلافاته مع اللاعبين المحترفين، مكذبا كل تلك الشائعات التي بنيت على تخمينات غير صحيحة، وقال ماجر:”ليس لي أي خلاف مع اللاعبين المحترفين، أنا لم أكن انتقدهم من منطلق صفتهم، بل كنت انتقد الأداء والمستوى الفني..”، قبل أن يضيف:”أنا أثق في اللاعبين المحترفين والمنتخب الوطني بحاجة إلى خدماتهم..سيكون لي حديث معهم ومع اللاعبين المحليين أيضا..أنا أراهن على الجميع”، مشيرا إلى أنه يراهن على الفوز أمام نيجيريا في العاشر نوفمبر المقبل من اجل استعادة الثقة وإطلاق مشروعه على السكة الصحيحة، ولو يفوت مدرب الريان القطري السابق الفرصة للحديث عن قضية الشهادات، وأكد بأنه يملك الشهادات اللازمة، واحدة منها حملت توقيع الناخب الفرنسي الأسبق، إيمي جاكي.