الجزائر- وجه رئيس جمعية أولياء التلاميذ، أحمد خالد، اتهامات لتكتل نقابات التربية، بالسعي إلى تنفيذ أجندة لإفساد الاستحقاقات الرئاسية المقررة شهر أفريل المقبل.
جاء ذلك في تصريح لسبق برس حيث أشار إلى أن “النقابات التي دعت لإضراب يوم 21 جانفي تحركها أحزاب سياسية، وتهدف للاستثمار في الوضع الراهن بغية تحقيق أهداف سياسوية بعيدة عن قطاع التربية”.
وأشار خالد أحمد إلى أن أربعة مطالب رفعها تكتل النقابات الستة إلى وزارة التربية الوطنية، من بينها ملف القدرة الشرائية، التقاعد، القانون الأساسي والخدمات الاجتماعية، لا تدخل في صلاحيات وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، التي لا يمكنها أن تقدم شيئا بخصوصها، موضحا أن النقابات تحاول الضغط على وزيرة التربية بطرح ملفات لا يمكنها فعل شيء حيالها، حتى أن هذه النقابات لا تتفق على مطالب موحدة، بل تعيش حالة من الصراعات فيما بينها وتسعى فقط للهيمنة والسيطرة وخلق البلبلة”.
وأبدى أحمد خالد رفضه القاطع للإضرابات التي من شأنها عرقلة العملية التعليمية، مستطردا ” الإضراب حق دستوري بموجب المادة 59، لكنه حق أسيئ استخدامه من قبل النقابات التي تسعى إلى تحقيق أهداف بعيدة عن قطاع التربية وإدخاله في متاهات سياسوية، يجب عليهم أن يلتزموا بالمادة 53 التي تقر بحق الطفل في التمدرس”.
