قال إن أغلبية النواب أصبحوا معه وإن الأولوية رفع التجميد عن المجلس… بوحجة يعول على الوقت والرئاسيات

elmaouid

الجزائر- قال  رئيس المجلس الشعبي الوطني، سعيد بوحجة،  بنبرة الواثق أن الأغلبية أصبحت معه، وأن الذين يواصلون مطلب رحيله هم قلة، “في حين -يضيف بوحجة- أن النواب الحقيقيين هم يعملون في الميدان

وينتظرون استئناف أشغال المجلس، لأنهم أدركوا أن الوقوف ضدي ليس له أساس قانوني، ومن المستحيل بالنسبة لي أن أرد على فعل غير قانوني وغير شرعي”.

ووجه بوحجة رسالة إلى النواب، بحسب موقع “كل شيء عن الجوائر “داعيا إياهم إلى التفكير جيدا في ما يقومون به، من أجل مصلحة البلد ومصداقية مؤسساته في نظر الرأي العام الدولي، ويضيف هنا أنا مع قوانين الجمهورية، وبفضل المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، الجزائر لديها ترسانة قانونية قوية. أدعو الجميع لاحترامها”.

كما يؤكد بوحجة أنه في اتصال مع نواب الأغلبية، وأضاف عكس ما تم الترويج له، لم يوقعوا على مغادرتي، الأولوية هي استئناف عمل المجلس، خاصة وأننا عشية حدث سياسي مهم، وهو الانتخابات الرئاسية، سأكون على استعداد لإجراء حوار مع أولئك الذين انتقدوا تسييري، ولكن بعد إلغاء تجميد عمل المجلس.

أما بخصوص الأخبار التي راجت، والتي تشكك في ولائه للرئيس بوتفليقة، فيقول بوحجة “أنت تمنحني الفرصة لأقول إن التحالف قد انحرف عن أهدافه، كنت أنا شريكا في هذا التحالف الذي تأسس سنة 2004 بين التجمع الوطني الديمقراطي، حركة مجتمع السلم والحركة التصحيحية للافلان تحت إشراف عبد العزيز بلخادم .. لقد شاركت في هذا التحالف بصفتي منسقا بالنيابة عن الحركة التصحيحية للأفلان .. لقد خلقنا هذا التحالف لدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتسهيل إصدار القوانين السياسية على مستوى البرلمان”، ويضيف بوحجة “هل تجد أنه من المنطقي أن تتزعزع الشخصية التي طالما دعمت الرئيس؟”.

وبحسب بوحجة فإنه جزء هام في الانتخابات القادمة، لذلك هم يستخدمون أساليب غير قانونية لإخراجه قبل الانتخابات الرئاسية ببضعة أشهر.