الجزائر- أكد وزير الداخلية، نور الدين بدوي، أن “التنسيق الأمني مع تونس بلغ مستويات راقية، حيث اتفق مع نظيره التونسي على العمل سويا لخلق الآليات لمرافقة المناطق الحدودية وبعثها على العديد من الأصعدة
“لتكون قواعد تنموية حقيقية خدمة لاهاليها”.
وقال وزير الداخلية في تصريح له على صفحته عقب لقاء جمعه مع نظيره التونسي، هشام الفراتي “أتمنى أن تكون اللقاءات الدورية لولاة المناطق الحدودية بمثابة آلية من أجل التنسيق في مجال التنمية خاصة وأن التنسيق الأمني بلغ مستويات راقية إذ اتفقت مع نظيري على العمل سويا لخلق الآليات لمرافقة المناطق الحدودية وبعثها على عديد الأصعدة لتكون قواعد تنموية حقيقية خدمة لأهاليها”.
وبمقر الرئاسة بقرطاج، استقبل الوزير بدوي من طرف رئيس الجمهورية التونسية، باجي قايد السبسي، حيث قال بدوي أنه أبلغه رسالة محبة وتقدير من رئيس الجمهورية وتمنياته بالنجاح لتونس.
وأطلع بدوي الرئيس التونسي على مضمون اللقاء حول تنمية الولايات والمناطق الحدودية، كما أوضح له بأن هذا اللقاء سيؤسس للقاءات دورية لتجسيد توجيهات قيادتي البلدين، مبرزا أهمية تكريس التعاون الذي سيعود بالفائدة على مستوى هاته المناطق وأهاليها”.
وتعتزم كل من الجزائر وتونس استغلال المؤهلات الطبيعية التي تميز المناطق الحدودية لبعث شراكة جديدة تهتم بتثمين الموارد المنجمية المتوفرة وخلق نشاطات صناعية وخدماتية دائمة حول المشاريع الكبرى.
وترأس بدوي مناصفة مع نظيره التونسي، هشام الفراتي، أشغال اللجنة الثنائية الحدودية بين الجزائر وتونس، التي تضمنت لقاء مع ولاة المناطق الحدودية للبلدين.