الجزائر -أكد رئيس اللجنة السياسية لهيئة الحوار والوساطة، عمار بلحمير، أن محمد شرفي الذي نُصب كرئيس للسلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، باقتراح من رئيس هيئة الوساطة والحوار كريم يونس، هو الرجل المناسب للمرحلة الجديدة التي تنتظر المسار الديمقراطي لبلادنا، باعتبار الجزائر بحاجة لنموذج دستوري وسياسي جديد غير مرتبط بالبترول ليخرجنا من الإفلاس الذي نعيشه، مفندا رفض الشعب للانتخابات، حيث قال: لا توجد لدي حتى قناعة برفض الشعب التصويت، باعتبار المادة 7 و8 ترد السلطة إليه.
أوضح رئيس اللجنة السياسية لهيئة الحوار والوساطة، الأحد خلال فوروم المجاهد، أن محمد شرفي الذي نُصب كرئيس للسلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، باقتراح من رئيس هيئة الوساطة والحوار، جاء بعد استشارة فعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، ويعتبر الرجل المناسب للمرحلة الجديدة التي تنتظر المسار الديمقراطي لبلادنا، وهو رجل قانون كان أمينا عاما في وزارة العدل، ونحن نحترمه كثيرا، الشيء الذي نعرفه عنه إيجابي، حيث طلب رئيس الدولة عبد القادر بن صالح من رئيس لجنة الحوار والوساطة، عند تسليمنا له حصيلة عملنا، اقتراح رئيس للسلطة الجديدة، وقمنا باستشارة كل من الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني، ووصَّلنا لرئيس الدولة ملخص ما ترتب عن استشارة هؤلاء، مشددا تأكيده على أن الجزائر بحاجة لنموذج دستوري وسياسي جديد غير مرتبط بالبترول ليخرجنا من الإفلاس الذي نعيشه، لبناء اقتصاد متطور.
كما أضاف عمار بلحمير أن مهمة لجنة الحوار والوساطة انتهت عند تسليم تقريرها النهائي لرئيس الدولة الذي قام بإضافة مهلة لاختيار رئيس السلطة التي تسهر على تنظيم الانتخابات الرئاسية. أما عن تشكيل السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، فأوضح أن هناك نصا صودق عليه منذ يومين ينظم كيفية تشكيلها، وتضم 50 عضوا، من بينهم ممثلون عن القضاة، المحاماة، أساتذة جامعيون، منظمات مهنية، كلهم أعضاء يمثلون نقابات لهم علاقة مباشرة وغير مباشرة بالقانون والإجراءات القانونية.
وفند المتحدث رفض الشعب الجزائري إجراء الانتخابات الرئاسية قائلا: لا توجد لدي أي قناعة برفض الشعب الجزائري التصويت، باعتبار المادة 7 و8 ترد السلطة إليه، معلنا عن إجراء الرئاسيات منتصف شهر ديسمبر. وبالنسبة للحراك أوضح أننا نعيش حرب شعارات وليس حرب برامج، رافضا في الأخير الإجابة عن السؤال المتعلق برغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية.
نادية حدار










