الجزائر -أكد المترشح للرئاسيات الدكتور، عبد العزيز بلعيد، أن الجزائر مستهدفة بقوة خلال الفترة الحالية، منددا بمحاولة تدخل البرلمان الأوروبي، في شؤوننا الداخلية، حيث سيجتمع لتباحث مصيرنا، مشيرا أن بلادنا لديها سيادة والشعب من سيقرر مصيره بنفسه دون أي تدخلات أجنبية.
أوضح رئيس حزب المستقبل، خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بقصر الثقافة علي معاشي بولاية تيارت، أن الجزائر مستهدفة بقوة خلال الفترة الحالية، منددا بمحاولة تدخل البرلمان الأوروبي، في شؤوننا الداخلية، الذي سيجتمع ليتباحث حول مصير بلادنا، مؤكدا أن الشعب هو من يقرر مصيره، قائلا “نحن بلد عنده سيادة الشعب يقرر مصيره، ولن يقرر مصيرنا أحد آخر، ونحن سنفتح حوار ونخرج برئيس قوي”، مطالبا الشعب بالتأزر لبناء دولة قوية لا تزول بزوال الرجال، والشعب هو الحاكم ويقرر الانتخابات تكون أو لا، فالكثير من الجزائريين في الخارج يريدون العودة للاستثمار بها، لإنعاش الاقتصاد الوطني.
وجدد الدكتور عبد العزيز، على ضرورة تحمل الجميع لمسؤوليته، للحفاظ على البلاد، دون إقصاء أي أحد، بجعلها ورشة كبيرة وقوة اقتصادية وسياسية في المنطقة، ولكن بالمقابل العمل أساس نجاح أي أمة، فيجب التوجه للفلاحة، لتدعيم الاستقلال الداخلي عوض التبعية للخارج، والبرنامج الانتخابي لحزب المستقبل، يرتكز على الفلاحة والصناعة التحويلية الغذائية، لأنها أساس النجاح في المستقبل، على أن يبقى دور الإدارة البرمجة فقط، ووعد بفتح المجال الجوي للاستثمار، لفك الخناق على شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي تعاني من عدة مشاكل.
كما تطرق بالمناسبة إلى تاريخ ولاية تيارت التي تعتبر معقل الثورات وأنجبت الكثير من الشهداء، ولكنها تعاني من مشاكل، كسائر الولايات الأخرى نتيجة سوء التسير.
نادية حدار
