نفى رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، انضمامه إلى لجنة الوساطة والحوار، وذلك بعد أيام فقط من إعلان تأييد اللجنة.
وتضمن البيان توضيحا ينفي ما تداولته وسائل الإعلام، بخصوص انضمام رئيس الجمعية عبد الرزاق قسوم، إلى لجنة الوساطة والحوار، مؤكدة أنها متمسكة بالحوار كمبدأ وأسلوب حضاري سلمي ووسيلة مثلى للخروج من الأزمة، نافية أن تكون ممثلة في هذه الهيئة.
وقالت جمعية العلماء، إنها مازالت تنتظر تهيئة الأجواء الملائمة، والاستجابة لمطالب الحراك.
وكانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، قد أعلنت سابقا عن استعدادها للمشاركة في لجنة الحوار و الوساطة، للمساهمة في إيجاد الحل المنشود
بالضمانات المطلوبة، وجاء في بيان للجمعية : تتابع جمعية العلماء المسلمين الجزائرية باهتمام بالغ، ما يجري هذه الأيام، من جدل حول الحوار الوطني وأسباب نجاحه، والمبادرات الوطنية المعروضة على الرأي والسلطة.
وقالت الجمعية، أن الحوار أسلوب حضاري لا محيد عنه، وقيمته من القيم الأساسية الرفيعة، فلابد من توفير الشروط اللازمة لإنجاحه، ومنها اللجنة المشرفة عليه، وكفاءتها وخبرتها ومصداقيتها.
كما دعا المصدر، إلى التركيز على المهمة الأساسية، التي لأجلها يكون الحوار، والمتمثلة في التحضير لانتخابات رئاسية بضمانات عالية، حماية للمصلحة العليا للبلاد، واستجابة لمطالب الحراك الشعبي المنتفض منذ 22 فيفري .
كما ترى الجمعية ضرورة، تصفية الأجواء بمقدمات تطمئن الشعب والشركاء السياسيين والاجتماعيين، وإجراءات تهيئة تفضي إلى قدر من المصداقية،
تساعد على الخروج من الازمة.
أيمن رمضان










