أكد القيادي في حزب جبهة القوى الاشتراكية جمال بهلول على ضرورة جلوس الجميع دون استثناء على طاولة الحوار لمناقشة مطالب الحراك الذي لا يحتاج لمن يمثله، قصد إخراج البلاد من أزمتها السياسية، مؤكدا ضرورة أن تكون الأحزاب السياسية داخل الحراك باعتبارها جزءا منه.
أوضح القيادي في حزب جبهة القوى الاشتراكية، لدى نزوله ضيفا على إذاعة راج الأحد، أن الشعب الجزائري موحد منذ 22 فيفري تاريخ بداية المسيرات المطالبة بالتغيير في كل ولايات الوطن، وبناء دولة قائمة على أسس ديمقراطية، مشيرا إلى أنه رغم محاولة البعض تكسير الحراك إلا أنه مازال مستمرا حتى تحقيق مطالبه.
كما ألح جمال بهلول على ضرورة جلوس الجميع سواءً نقابات أو جمعيات، إضافة إلى الأحزاب السياسية، على طاولة واحدة لمناقشة مطالب الحراك، وأبرزها ذهاب الوجوه غير المرغوب فيها وبناء دولة ديمقراطية كما يحلم بها الشعب، قائلا: لا نستطيع تضيع 57 سنة أخرى، ويجب بناء جزائر الغد التي يحلم بها الجميع، مضيفا أن الحراك لا يحتاج لمن يمثله باعتبار ممثله الوحيد هو الشعب منذ 22 فيفري، ومطالبه واضحة منذ البداية، مؤكدا على ضرورة تواجد الأحزاب السياسية داخل الحراك لتجنب ما وقع خلال السنوات الماضية، لتجنب إدخال الجزائر في أزمة أخرى، وضمان تحقيق التوافق حول مطالب الحراك.
أما فيما يتعلق بخريطة الطريق التي خرجت بها المعارضة خلال اجتماعها الأخير، فأشار إلى أن حزبه لم يوافق عليها نظرا لتعدد أهدافها وتشعبها، ما ينذر بعدم نجاحها، بينما نحن نريد تغييرا حقيقيا لبناء جزائر الغد وإرساء العدالة.
نادية حدار










