الجزائر- أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، بأن الافلان سيقف بالمرصاد لكل من يحاول المساس بحق الجزائريين.
وأكد ولد عباس أن نتائج لقاء الثلاثية الذي جمع حزبه مع رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد والأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين سيدي سعيد، أثمرت بأن الشراكة ستمس المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعيدا عن المؤسسات العمومية الاستراتيجية على غرار سونلغاز وسونطراك والجوية الجزائرية وشركة السكك الحديدة ..التي قال بأنها ملك للجزائريين، وبأن الافلان سيقف بالمرصاد لكل من يحاول المساس بحق الجزائريين.
وقال ولد عباس خلال إشرافه على لقاء منتخبي الغرب بمدينة تيارت، إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أعطى درسا للرئيس الفرنسي “إمانويل ماكرون” خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر يوم 6 ديسمبر الفارط. ووصف ولد عباس، جملة الأوامر التي وجهها بوتفليقة لوزيري الخارجية عبد القادر مساهل، والمجاهدين الطيب زيتوني بخصوص مطالبة فرنسا باسترجاع جماجم المقاومين الجزائريين، والأرشيف الوطني، بالقرارات السيادية التي ترفع رأس كل الجزائريين.
كما عاد ولد عباس، إلى قرارات بوتفليقة بخصوص الاستعجال في ترسيم أكاديمية ترقية اللغة الأمازيغية، وترسيم يوم 12 يناير (راس السنة الامازيغية) يوما وطنيا، والتي قال بأنها تصب في إطار تكريس وحدة الشعب الجزائري، ليعود ولد عباس إلى الحديث عن سياسة الأفلان الجديد؛ بحسب تعبيره، مشددا على أنه يرفع تحدي العودة إلى عهد حزب جبهة 54 النظيف والبعيد عن الفوضى قائلا كفانا من “التشويش والتخلاط”، مؤكدا بأن حزبه يراهن على رفع عدد مناضليه من 700 ألف مناضل إلى مليون مناضل خلال 2019، مشددا على سياسة الحزب الجديدة والتي تعطي الأولوية للقاعدة التي يعول عليها في دعم التعبئة، والحفاظ على الحزب كأول حزب سياسي في البلد بعد النتائج التي حققها في تسريعيات ومحليات 2017.