أكد رئيس التنسيقية الوطنية للأئمة جلول حجيمي أن المسجد لعبت دورا محوريا في الحفاظ على تماسك وترابط وحدة الشعب الجزائري خلال الحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فيفري المنصرم، لكنه لم يسقط في فخ التحزب وخدمة أي أطرف أو أجندات سياسية.
وقال المتحدث لموقع سبق برس: قبل الحراك الشعبي شددنا على دور المسجد في الحفاظ على وحدة الأمة وتماسكها، وكنا السباقين لذلك، وهو ما أسهم فعلا في تماسك الحراك الشعبي، فقد سعينا لتصويب أخلاق الناس تحت المبادئ الإسلامية، وأضاف: نعمل على بذل المجهود الأكبر من أجل الحفاظ على الترابط، ويقتصر دور خُطبنا على توعية المجتمع، وهذا لا يعني أن المسجد تَحَزَّبَ لخدمة أطراف سياسية على حساب أخرى، بل نختار المواضيع بعناية ونساهم في اختيار كلماتنا وطرحها بطريقة ملائمة تفيد في تهدئة النفوس.
وأشار رئيس التنسيقية الوطنية للأئمة إلى أن الأئمة دافعوا على مطالب الشعب منذ انطلاقة الحراك الشعبي، ودعوا إلى عدم خنق الحريات وصوت الحق والإنصاف وعدم تكميم الأفواه، وهي الرسالة التي جعلت خطابهم متوازنا ومقبولا ومؤثرا في أوساط المجتمع.
وقد أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف أمس أن الخطاب المسجدي الإيجابي ضروري وهام لرص صفوف المجتمع في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد والإسهام بإيجابية في إخراج البلاد من نفق الأزمة.
أيمن رمضان










