الجزائر- أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، الجمعة، أن المشاركة الشعبية في الانتخابات المحلية القادمة ستكون مرتفعة مقارنة بتشريعيات 4 ماي الفارط، لكنها لن تفوق 50 بالمائة، مبرزا أن حمس
تشارك في موعد 23 نوفمبر القادم بهدف إقناع الشعب بأنه لا طريق للتغيير سوى بالمشاركة في المواعيد الانتخابية.
وقال رئيس حركة مجتمع السلم، خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الوطني للهيئات الانتخابية الولائية لحزبه بقرية الفنانين بزرالدة، إن حمس تتوقع ارتفاع نسبة المشاركة الشعبية المقررة في 23 نوفمبر القادم مقارنة بالمشاركة المسجلة في الانتخابات التشريعية التي جرت في 4 ماي الماضي، لكنه أوضح أن هذه المشاركة لن تتجاوز نسبة 50 بالمائة .
وأكد المتحدث أن الحركة التي ستشارك للمرة الخامسة لها في الانتخابات المحلية بـ47 قائمة في المجالس الشعبية الولائية و720 قائمة في المجالس الشعبية البلدية، هدفها من هذه المشاركة هو إقناع الشعب بأنه لا طريق للتغيير إلا بالمشاركة في الانتخابات، مضيفا أن صندوق الانتخابات يمكن أن يساهم في إعطاء حلول للأزمة الاقتصادية لاسيما -كما قال- وأن الشعب يعيش توترا وقلقا جراء تراجع قيمة العملة الوطنية وتدهور القدرة الشرائية للمواطن، موضحا أن ارتفاع مشاركة الأحزاب السياسية في هذه الانتخابات هو بمثابة تعبير هذه الأحزاب عن تمسكها بالمسار الديمقراطي الذي يعتبر السبيل الوحيد للنهضة بالجزائر، مضيفا أن رهان المعارضة هو المساهمة بالمسار الديمقراطي وتوطين الديمقراطية والبحث عن حلول توافقية للازمة والمشاكل التي يعرفها البلد، كما جدد رئيس حمس تنديده بالصعوبات التي لاقتها الطبقة السياسية خلال مرحلة جمع التوقيعات، منها -كما قال- الصعوبات التي لقيها حزبه في جمع توقيعات قائمة المجالس الشعبية الولائية لولاية الطارف.
وخصصت حركة مجتمع السلم هذا الملتقى، بحسب ما صرح به مناصرة لتحضير الحملة الانتخابية وخطابها وبرنامجها على المستوى الوطني والمحلي وكذا مكافحة التزوير الانتخابي واستعمال المال الفاسد في الحملة الانتخابية.