قال إن الوقوف معهم أصبح واجبا وطنيا وأخلاقيا، سيدي السعيد: المعتدون على الأئمة يقودهم الحنين إلى العشرية السوداء

elmaouid

الجزائر- ندد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، الإثنين، بالحملات التي يقودها متطرفون ضد الأئمة ومعلمي القرآن الكريم وموظفي الشؤون الدينية وبعض من شيوخ الزوايا واصفا إياهم

بـ”أعداء المرجعية الدينية” الوطنية.

وسجل  سيدي السعيد فيما تضمنه بيان للمركزية النقابية  توسع ظاهرة حملات المتطرفين أعداء المرجعية الدينية ضد الأئمة ومعلمي القران الكريم وموظفي الشؤون الدينية وبعض من شيوخ الزوايا حراس القيم الوطنية والضمير الديني للأمة الجزائرية، معتبرا من يعتدون على الأئمة “متشددين ومتطرفين”، مضيفا أن “المنتهجين لأساليب الاعتداء الجسدي واللفظي والتهديد والتضليل والتكفير والتبديع والتفسيق والشتم والقذف والعنف وكل أنواع الاهانات والمس بكرامة وسمعة ومكانة المهام النبيلة التي يقوم بها رجال ونساء قطاع الشؤون الدينية متطرفون”.

وتابع سيدي السعيد يقول إن “المتشددين والمتطرفين يقودهم الحنين الى الاوضاع التي آلت إليها بلادنا الحبيبة الجزائر في الأيام العجاف والدماء والدموع والتقتيل والتذبيح والتخريب وتحطيم البنية التحتية للأمة في العشرية السوداء”، وأنهم “لن ينالوا من عزيمة أئمتنا الأجلاء وعلمائنا المخلصين وشيوخ زوايانا الأشاوس”.

ودعا الرجل الأول في المركزية النقابية جميع السلطات العمومية المختصة والتي لها صلة بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف إلى “أخذ كل الإجراءات القانونية الضرورية” لحماية الأئمة من العنف والتطرف الذي يتعرضون  له وذلك حين قال إنه “يرجو من  جميع السلطات العمومية المختصة والتي لها صلة بقطاع الشؤون الدينية والاوقاف أخذ كل الاجراءات القانونية الضرورية لحماية وصيانة وحفظ كرامة ومكانة وأمن ومهام رجال ونساء ديننا الحنيف باعتبارهم حراس الأمة ومنابرها ودينها وضميرها”، معتبرا أن الوقوف مع الأئمة أصبحا واجبا وطنيا وأخلاقيا.