قال إن سعر البترول في السوق العالمية، لن يصل السّعر المرجو، محمد قدام: التعجيل في دراسات الغاز الصخري ضروري

elmaouid

الجزائر- يرى الخبير في الطاقة واستغلال الغاز، محمّد قدّام، أنّ سعر البترول في السوق العالمية، لن يصل السّعر المرجو خلال السّنة الجديدة، مرجّحا  أن يستقرّ في حدود 55 إلى 65 دولارا للبرميل. كما دعا قدّام إلى

ضرورة التعجيل في دراسات معمّقة حول ملف استغلال الغاز الصخري في الجزائر.

وقال قدام في تصريح لموقع “المصدر”  لابدّ أن يصل سعر البرميل الواحد من النفط إلى 70 دولارا، حتى يتحقق التوازن، وعن تأثير ارتفاع سعر البترول على الاقتصاد، نرى أنّ عجز الميزان التجاري سينخفض بطبيعة الحال، هذا من جهة، ومن جهة أخرى وإن بقيت الأسعار محافظة على استقرارها إلى غاية نهاية السنة الجارية، سينخفض إحتياطي الصرف مثلا من  16 مليار دولار إلى 11 مليار دولار”.

 وحول سنة 2018 قال  الخبير ذاته  إنّ سعر النفط سيستقر في حدود 60 و65 دولارا للبرميل الواحد، وبصفة عامّة سيبقى ما بين 55 و65 دولارا، ذلك بحكم أسعار النفط الصخري الأمريكي، مضيفا ”  فعندما يفوق سعره 60 دولارا، تشرع مباشرة الشركات الأمريكية في الإنتاج. لكن يبقى هذا احتمالا وتكهنا فقط، لكن نستبعد جدّا أن يفوق سعره الـ 65 دولارا للبرميل .”

بخصوص الغاز الصخري في الجزائر، أكد الخبير الجزائري  أن  سبب التخوّف غير طبيعي لدى عديد المواطنين، خاصّة منهم سكّان الجنوب وأكّد أن استغلال الغاز الصخري اليوم، مستحيل، إذ لابدّ من الشروع في دراسات تخصّ المادة الطاقوية وكيفية استغلالها، في أقرب وقت ممكن، لتكون الجزائر قد حضّرت الأرضية، عند موعد الشروع في استخراجه”.