الجزائر- أكد الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي، شهاب صديق، أن اللقاء الذي جمع مسؤوله الحزبي أحمد أويحيى ونظيره في جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، لقاء بين وزير أول وأمين عام لحزب
سياسي يملك الأغلبية في الحكومة وأن نقاشهما كأمينين عامين كان جانبيا.
ونفى شهاب أن يكون اللقاء ردا على أي من المبادرات السياسية التي طرحتها أحزاب مؤخرا، بما فيها مبادرة “التوافق الوطني” لحركة مجتمع السلم، موضحا أن الرد على المبادرات التي طرحتها الأحزاب السياسية جاء في وقته وخلال اللقاءات التي جمعتهم بهذه الأحزاب.
أوضح الناطق باسم الارندي في السياق ذاته أن لقاء تم في سياق التحاور والتشاور بين حزبين يمثلان الأغلبية البرلمانية، وذكر بهذا الخصوص ” هذا لقاء عادي، تشاوري وتنسيقي بين حزبين يشكلان الأغلبية في الحكومة لهذا يجب عليهما الالتقاء بشكل دوري”، بحسب ما نقل عنه موقع “سبق برس” الاخباري.
وأكد شهاب أن اللقاء تم في مبني الوزارة الأولى لأنه كان في الأصل لقاء بين وزير أول وأمين عام لحزب سياسي يملك الأغلبية في الحكومة من أجل إطلاعه على وضع البلد في الجانب الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والتحاور حول الوضع الداخلي والدولي، موضحا أن النقاش كأمينين عامين كان جانبيا وتم خلاله توجيه نداء لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للموافقة على مواصلة المسيرة التي انطلق فيها.
وقال الناطق الرسمي باسم الارندي إن هذه كانت مناسبة ليؤكد خلالها الأمين العام للأفلان دعمه الكامل لعمل الحكومة التي تعمل على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية.