الجزائر -تعهد المترشح للرئاسيات المقبلة، عز الدين ميهوبي، بمواصلة مكافحة الفساد والآفات التي تضر بالمجتمع الجزائري في حال انتخابه، وقال أن الدولة متمسكة بترقية اللغة الأمازيغية، لأنها تمثل الهوية الوطنية.
ووعد ميهوبي، ببناء جمهورية مؤسسات وكفاءات في حال ما أصبح رئيسا للجمهورية بعد تاريخ 12 ديسمبر المقبل، في حين رفض استعمال مصطلح جمهورية
ثانية لأنه غريب على الجزائريين.
وأكد ميهوبي خلال تجمع شعبي بالقاعة البيضاوية في العاصمة، بأن التغيير الذي يصبو إليه الجميع لن يتم إلا بالإرادة الشعبية التي أصبحت رقما أساسيا في الجزائر، مضيفا: “لهذا نريدكم بالملايين يوم 12 ديسمبر لتبينوا أن الجزائر حرة سيدة في قراراتها مثلما تواجدتم اليوم بالآلاف. وأشار المتحدث بأن بيان أول نوفمبر هو مرجعية الجزائريين، متابعا في هذا السياق: “لا نملك مرجعيات عديدة لهذا نوفمبر وبيانه هما مرجعياتنا التي نفتخر بهما ونستند عليهما كجزائريين وطنيين”.
وأكد ميهوبي بأن هوية الجزائريين مبنية على ثلاث أسس والتي تتمثل في العربية، الأمازيغية والإسلام، موضحا في هذا السياق: “لن نتخلى عن أي واحدة منها مثلما نملك علما واحدا يجب الحفاظ على هذا المكون”.
وأضاف ميهوبي: “الجزائر واحدة موحدة من تمنراست إلى تيزي وزو لا منطقة قبائل بدون جزائر ولا جزائر بدون منطقة قبائل، كلنا جزائريين نعيش تحت راية واحدة سنعمل على ترقية الوطن”.
وبشأن مكافحة الفساد تعهد مرشح الأرندي بمكافحته إذا ما تم انتخابه كرئيس للجمهورية، مضيفا: “سأكافح الفساد والمحسوبية والرشوة التي أنهكت الدولة والجزائريين وسألتزم بما وعدت خلال الحملة التي كانت نظيفة”.
أيمن.ر











