قال “نعتمد في علاقاتنا مع فرنسا على مبدأ المعاملة بالمثل” أويحيى يؤكد: لا حل للبرلمان …ولا دخل للرئاسة في الأزمة

elmaouid

الجزائر- أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، أن حزبه طرف في الجبهة الشعبية الصلبة التي دعا إليها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في 20 أوت، وحليف فيها مع حزب جبهة

التحرير الوطني من أجل الحفاظ على السلم والاستقرار، مبرزا انه “لا وجود لأزمة بين فرنسا والجزائر لكن نتعامل معها بالمثل وباجولي يريد هدم العلاقات بين البلدين”، مبرزا في سياق اخر ان الأزمة في البرلمان هي ما بين الرئيس بوحجة والنواب ولا وجود لقرار حل البرلمان كما هو متداول .

 وقال أويحيى في كلمة ألقاها خلال ندوة وطنية لمناضلات حزبه “نحن في حاجة الى اليقظة والتجنيد، وهذا هو معنى رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عندما ناشد بتأسيس جبهة شعبية ونحن طرف فيها وحليف فيها مع حزب جبهة التحرير الوطني ولكل منا طريقته ونعمل في نفس الاتجاه لتحقيق الغاية نفسها وهي الحفاظ على السلم والاستقرار “، وناشد في هذا السياق مناضلات حزبه إلى توصيل “معنى هذه الرسالة للعائلات والأمهات بغية الحفاظ على أبنائهم خدمة للعائلة وخدمة لأمن واستقرار البلد، لأن الجبهة الشعبية الاولى هي الأمهات”.

وذكر السيد أويحيى أنه بحكم الخيار الذي سار عليه البلد، تمكن من القضاء على الارهاب، مشيرا إلى أن الجزائر تعيش وسط حلزون من النار بسبب الأوضاع في البلدان المجاورة للجزائر ، وحيا بالمناسبة الجيش الوطني الشعبي رجالا وعتادا، كما جدد أويحيى دعم تشكيلته السياسية لاستمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في قيادة البلد، كما جدد مناشدته له الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.

وفيما يخص ازمة البرلمان وسحب الثقة من بوحجة، نفى أويحيى وجود تدخل لمصالح رئاسة الجمهورية في القضية، مبرزا أن الأزمة هي داخل أروقة المجلس الشعبي الوطني مابين بوحجة والنواب الذي وضعوه رئيسا للمجلس، مشيرا الى أنه يتعين على السيد بوحجة الحفاظ على ماضيه الثوري والنضالي المشرف، كما استبعد أويحيى حل البرلمان، مبرزا أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستجرى في موعدها الدستوري بعكس التحليلات التي صاحبت أزمة البرلمان.