أبعدا من التدريبات الجماعية وقد يبقيان دون منافسة

قبضة حديدية بين فرحات وعريبي وإدارة نادي نيم

قبضة حديدية بين فرحات وعريبي وإدارة نادي نيم

يمر الدوليان الجزائريان، زين الدين فرحات وكريم عريبي، بفترة صعبة جدّا مع نادي نيم أولمبيك الفرنسي الناشط في دوري الدرجة الثانية، ساعات قبل غلق سوق التحويلات الشتوية، بعد أن وضعهما النادي ضمن لائحة اللاعبين المغضوب عليهم وغير المرغوب فيهم، دون وجود أي إرادة فعلية من مسؤولي النادي في تسهيل مهمة رحيلهما.

وكان فرحات من أبرز نجوم الدوري الفرنسي “الليغ 1” الموسم الماضي قبل سقوط نيم إلى الدرجة الثانية، لكن إدارة الأخير رفضت تسريحه الصيف الماضي رغم العروض المغرية التي وصلته من أندية الدرجة الأولى وتبقي عام واحد في عقده، ما أدخل الطرفان في صراع حاد، في وقت لم ينجح فيه كريم عريبي المرتبط بعقد إلى عام 2024 في فرض نفسه.

إلى ذلك، أشارت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية إلى أن كل من زين الدين فرحات وكريم عريبي ممنوعان من التدريبات الجماعية لنادي نيم أولمبيك، بقرار فني وإداري، حيث يتدرب الثنائي مع المحضر البدني فقط من أجل الحفاظ على لياقتهما.

وأرجعت نفس المصادر هذا القرار إلى أن اللاعبين الجزائريين غير مرّحب بهما في الفريق وهما مدعوان إلى الرحيل، والغريب في قرار إدارة النادي الفرنسي أنها هي من رفضت كل العروض التي وصلتها بخصوص فرحات في وقت سابق، وبعد أن اقترب الأخير من الرحيل مجانا (عقده ينتهي الصيف المقبل) بدأت في الضغط عليه حتى يقبل بأي عرض قبل غلق الميركاتو الشتوي حتى تستفيد ولو قليلا من الناحية المادية، في وقت كانت ضمته في صفقة مجانية قبل موسمين ونصف، ويتجه فرحات للبقاء في الفريق دون اللعب قبل أن يرحل مجانا الصيف المقبل.

من جانبه، لم ينجح عريبي في فرض نفسه مع النادي الفرنسي وهو يبحث عن فرصة جديدة لإنقاذ مشواره الكروي، لكنه لم يتلق لحد الآن أي عرض للهروب من جحيم نيم أولمبيك، ما يعقد وضعيته بشكل كبير، وهو الذي وصل في وقت سابق إلى حد الحصول على استدعاء من الناخب الوطني، جمال بلماضي، قبل تراجع مستوياته رفقة زين الدين فرحات أيضا.

أمين. ل