يصنع فريق مولودية الجزائر الحدث في البطولة الوطنية بسبب ما يقال عن الأموال التي توفرها شركة سوناطراك له، إلا أن الحقيقة غير ذلك، حيث أن الفريق يعاني حاليا من مشكل نقص السيولة المالية، وهو ما دفع
رئيس مجلس الادارة زايد لاج للتهديد بالاستقالة، قبل أن يقتنع في اجتماع مجلس الإدارة بالبقاء، خاصة أن المجلس جدد الثقة فيه، وقرر أعضاء المجلس الضغط على الشركة البترولية من أجل ضخ الأموال في خزينة الفريق، خاصة أن المولودية في حاجة ماسة لها حاليا.
وكان رئيس مجلس إدارة المولودية متذمرا من مشكل نقص الأموال، والذي جعله يعاني كثيرا في الميركاتو الصيفي الفارط، حيث أن أرصدة الفريق كانت خالية من الأموال، وهو ما جعله يؤكد للأنصار أنه سيقدم على الاستقالة، خاصة بعد انتقاداتهم له، وكان لاج يريد طلب 30 مليار سنتيم من قبل شركة سوناطراك في الوقت الحالي لمواصلة تسيير الفريق، لكن الشركة البترولية وعدت بـ10 ملايير في الدفعة الأولى، والتي كانت منتظرة في اليومين الماضيين في أرصدة الفريق، حيث ستمثل جرعة أكسجين حقيقية للفريق، والذي يحتاج لمبالغ مالية كبيرة في الفترة الحالية من أجل التحضير لسوق التحويلات الشتوية، والذي تريد إدارة المولودية أن تدخله بقوة من أجل تدعيم الفريق بعد النقائص التي كشفت عنها لقاءات مرحلة الذهاب من البطولة ولقاء اتحاد العاصمة الأخير.
من جهة أخرى، تم التطرق لعديد الأمور في اجتماع مجلس إدارة الفريق من بينها تسيير الفريق، وأيضا الميركاتو الشتوي المقبل، الذي تنوي إدارة المولودية دخوله بقوة، وقد شدد أعضاء المجلس على وجوب وضع الأموال اللازمة للتعاقد مع مهاجم كبير، خاصة أن تدعيم الهجوم أكثر من ضروري لأن نقاش وحده لا يكفي، كما ينتظر أن تضع الإدارة مع الطاقم الفني خارطة طريق لتسيير التشكيلة في الأيام القادمة.
