سيستفيد المنتخب الوطني من أوراق جديدة قبل أسابيع قليلة من مواجهة بوركينا فاسو الحاسمة في تصفيات كأس العالم 2022 عن قارة إفريقيا، بعد أن كان افتقدها خلال مواجهة النيجر المزدوجة قبل أيام بسبب الإصابة، ما يمنح الناخب الوطني، جمال بلماضي، أريحية أكبر وخيارات أفضل في مواجهة بوركينا فاسو المعنية بتحديد هوية المنتخب المعني بالتأهل عن المجموعة الأولى للدور الفاصل.
ويستعد “الخضر” لاستضافة بوركينا فاسو، في نوفمبر المقبل، لحساب الجولة السادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، بعد مواجهة جيبوتي في الجولة الخامسة. ويحتل زملاء محرز صدارة المجموعة الأولى في التصفيات الإفريقية برصيد 10 نقاط، بفارق الأهداف أمام بوركينا فاسو صاحب المركز الثاني، فيما ودع منتخبا جيبوتي والنيجر المنافسة على التأهل.
ومن المنتظر أن يخوض المنتخب الوطني موقعة الحسم بصفوف مكتملة، حيث تعافى آدم وناس من إصابته العضلية وبات على أعتاب الانضمام للتدريبات الجماعية لنابولي الإيطالي، في حين عاد رامي بن سبعيني إلى أجواء المنافسات مع بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، اليوم، بعد فترة غياب مطولة بسبب لعنة الإصابات، خاصة أنه شارك في التدريبات الجماعية منذ الثلاثاء الماضي، كما أن الحالة الصحية لجمال بلعمري شهدت، هي الأخرى، تطورا إيجابيا في الأيام الماضية، حيث ينتظر أن يجدد العهد مع أجواء المنافسات مع نادي قطر، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وستشكل عودة الثنائي الدفاعي بن سبعيني وبلعمري إلى خيارات بلماضي أهمية كبيرة جدّا، خاصة أن “الخضر” بحاجة لأفضل أوراقهم الدفاعية أمام بوركينا فاسو في مباراة لا تقبل أي أخطاء، كما أن الثنائي بن سبعيني وبلعمري يملك خبرة كبيرة في المواعيد الكبيرة.
أمين. ل
